التقى وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي أمس في صنعاء مسؤولة التعليم بالمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو في القاهرة الدكتورة غادة غلام، ومسؤولة مشاريع المرأة والطفل في برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجنفد) غادة الدخيل.. جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون التعليمي بين اليمن والمنظمة والبرنامج الخليجي وسبل تعزيزها وتطويرها. وأكد اللقاء أهمية تدريب وتأهيل المعلمين في مختلف التخصصات، خاصة معلمات رياض الأطفال، بالإضافة إلى إعداد مناهج خاصة بالطفل تلبي احتياجاته للفئة العمرية من 3 - 6 سنوات. وفي اللقاء أشاد الوزير بالدعم الذي تقدمه منظمة اليونسكو وبرنامج الخليج العربي لليمن في مجال بناء القدرات المهنية لمنتسبي الوزارة خاصة في مجال رياض الأطفال. كما بحث نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أمس مع مسؤولة التعليم بالمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو في القاهرة الدكتورة غادة غلام، ومسؤولة مشاريع المرأة والطفل في برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) غادة الدخيل، أوجه التعاون التعليمي في مجال رياض الأطفال بين اليمن والمنظمة وبرنامج الخليج.. وتطرق الجانبان إلى الدعم الذي ستقدمه منظمة اليونسكو لإنشاء مركز يُعنى بتدريب وتأهيل معلمات رياض الأطفال على مستوى محافظات الجمهورية. وفي اللقاء قدمت مسؤولة المشاريع للنائب نبذة عن المشاريع التي يدعمها برنامج الخليج لدعم منظمات الأمم المتحدة الذي يرأسه الأمير طلال بن عبدالعزيز في مجال الطفولة في مختلف دول العالم من بينها اليمن. وأكد نائب وزير التربية في اللقاء ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة للدول الشقيقة في مجال تنمية الطفولة.. مؤكداً أن تعليم الأطفال للفئة العمرية من 3 - 6 سنوات، ليس ترفاً كما يعتقد غالبية الناس، وأن تعليم الطفل في سن مبكرة يسهم 60 في المائة في التعرف على الطاقة الإبداعية التي يحملها.. من جانب آخر بحث نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أمس في صنعاء مع الملحق الثقافي في السفارة الألمانية فريمر فرنك، إمكانية توسيع تدريس اللغة الألمانية لتشمل مدارس جديدة في إطار مشروع (شركاء المستقبل) بين البلدين الصديقين.. وتطرق اللقاء إلى أهمية تدريب وتأهيل معلّمي اللغة الألمانية اليمنيين في المعاهد والمراكز الألمانية.. وأكد النائب الحامدي ضرورة تأهيل مدرسي اللغة الألمانية، وتعريفهم بكل ما هو جديد في طرق تدريسها.. وكان الحامدي قد رحب في مستهل اللقاء بخبيرة اللغة الألمانية كاتري ومندتش لتعيينها للعمل في اليمن.. مؤكداً أن الوزارة ستقدم لها كل الدعم لتسهيل مهمتها.