- اتصالات مشفرة..محاولات متجددة للاستئثار ب « عبدالله موسى وحسين غازي » لن تستغني عن أحد أبناء النادي مهما كانت الظروف والمغريات من قبل أي نادي كون الإدارة تؤمن بأن المرحلة المقبلة حرجة وبحاجة لأبناء النادي ليتحملوا مسئولية إعادة النادي إلى أندية الأولى . كلام واضح وعبارات ليست بذي حاجة إلى من يشرح معانيها.. أبناء النادي سيبقون في القلعة الحمراء وليسوا للبيع.. لن يكون هناك مفاوضات أو وساطات لخطب ود لاعب أو السعي وراء انتقاله إلى ناد آخر. تصريح الأخ/ أحمد فرحان اللهبي _ أمين عام نادي أهلي تعز نشرته رياضة الجمهورية قبل نحو ثلاثة أشهر بدد كل الشكوك والشائعات والأحاديث الجانبية التي كانت تدور آنذاك في الشارع الرياضي الحالمي أن استغناءات ستمنح لعدد من اللاعبين أبناء النادي وفي حقيقة الأمر أن التصريح قطع السبل والخيوط التي حاول البعض أن ينسجها لصيد ولو حتى لاعب واحد أهلاوي. إدارة الصريمي بالأمس كانت واضحة أنهت موضوعاً صاحبه ضجة كبيرة وقلق عارم عن مستقبل القلعة الحمراء بعد أن يتم منح استغناءات لمن يعول عليهم تحقيق العودة السريعة لعميد أندية تعز إلى دوري الأضواء. وجاء الرفض القاطع لأي محاولات تدعم تسريح اللاعبين ليعيد النبض إلى قلب كل أهلاوي محب. اليوم الإدارة مطالبة كما في السابق باتخاذ موقف حازم وصارم يمنع تكرارعودة تلك المحاولات التي يقوم بها البعض الآن في الإغراء المادي تارة وفي زرع وساطات اتحادية أملاً في انتقال عبدالله موسى إلى ناد حالمي وزميله حسين غازي إلى فريق ساحلي. الصريمي مطالب اليوم ومعه مجلس إدارته الإعلان مجدداً استحالة التخلي عن مستقبل النادي. هم مطالبون أيضا في صد أي محاولة من شأنها إعاقة العودة المستعجلة لفريق لم يتركه البعض في حال سبيله حتى بعد ان وقع من على السلم وهبط إلى الدرجة الثانية. الكل بات يعرف أن هناك تواصلاً ما بين رئيس النادي وداعم رياضي وكذلك مع عناصر اتحادية للحصول على لاعب أو أكثر من الأهلي. الشارع الرياضي بتعز شعر مجدداً بذلك الشعور الذي اعتراه عندما سمع عن بوادر إعطاء استقالات لأبناء النادي من اللاعبين. وها هي قلوب الجميع تتوقف وأنفاسهم تحبس.. ترقب حذر لما ستؤول إليه نتيجة تلك الاتصالات المشفرة لحسم انتقال عبدالله وحسين. وما يحز في النفس أن الأشخاص الذين يسعون لخراب البيت الأحمر هم الذين نسمعهم يلوحون وينادون بشعارات مزيفة عن حبهم ودعمهم ومؤازرتهم للفريق الحالمي الذي لطالما عانى من أفعال هؤلاء فهم أشبه بمن يدس لك السم في العسل. على الصريمي أن ينزع العصابة عن عينيه ليرى الأمور بشكل واضح وعلى حقيقتها بدلاً من الاستمرار في الأخذ والرد مع أولئك واتخاذ موقف واضح يغلق الباب في وجه من أراد التفاوض على أي لاعب. ولا نشك أبدا أن رئيس النادي سيكون له نفس الموقف ولن يقبل أن يوقع على أي استغناء لأي لاعب خصوصاً في هذا الظرف مع العلم أن اللاعبين يحبون ويستميتون للدفاع عن فانلة ناديهم ولا تغريهم أي عروض أو إغراءات مادية.. فحبهم لناديهم مطلق.. لا يريدون ترك ناديهم لكن ماذا سيكون موقفهم إذا كان للإدارة رأي آخر. لا نريد أن نستبق الأحداث.. هل تخرج الإدارة عن صمتها لتطمئن كل أهلاوي أن الفريق الأحمر ليس فيه لاعبون للبيع ومن يريد لاعبين فليتقدم بطلبه ذلك إلى ناد آخر غير أهلي تعز أم أن قرار الاستغناء سيكون الحديث الجديد الذي سنسمعه من الإدارة.. الأيام القليلة القادمة ستكشف كل شيء.