دعا الدكتور رشاد محمد العليمي - نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن أبناء محافظة الجوف إلى عقد صلح عام لمدة سنتين تستطيع خلاله الحكومة وضع حلول للمشاكل والثأرات القبلية وذلك وفقاً لما جاء في البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - والخطة التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي قدمها محافظ محافظة الجوف إلى الحكومة. وحث العليمي في الأمسية الرمضانية قيادة الجوف وكافة القوى السياسية والمشائخ والأعيان في المحافظة على العمل سوياً إلى جانب الحكومة لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي لتحقيق الاستقرار الاجتماعي بالمحافظة وليكونوا رسل سلام واستقرار بين القبائل في محافظة الجوف. وأكد العليمي أن محافظة الجوف تحظى بأولوية في تفكير القيادة السياسية والحكومة لأهميتها الأثرية والتاريخية والزراعية، منوهاً إلى أن الحكومة تتطلع لأن تكون الجوف محافظة أنموذجية في ظل الأمن والاستقرار والسلطة المحلية المنتخبة.. من جانبه أعلن وزير السياحة نبيل الفقيه اعتزام وزارته إنشاء قرية طينية صحراوية في محافظة الجوف في إطار مشروع السياحة الصحراوية، حيث ستقوم شركة استشارية بوضع الدراسات والمخططات وتقديمها للمجلس المحلي والقطاع الخاص لتنفيذها.وخلال الأمسية التي ضمت وزير الداخلية مطهر رشاد المصري ووزير السياحة نبيل الفقيه ونائب وزير النفط والمعادن أحمد عبدالله دارس، نقل نائب رئيس الوزراء تحيات وتهاني فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الى ابناء محافظة الجوف بمناسبة شهر رمضان المبارك والاحتفال بأعياد الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر و 14أكتوبر المجيدين. وقال العليمي مخاطباً الحاضرين: نلتقي الليلة في هذه الامسية الرمضانية المباركة لنتحدث معكم ونستمع منكم حول كافة القضايا والتطورات التي تهم وطننا وتهم محافظة الجوف وأبنائها بشكل خاص. داعياً أبناء محافظة الجوف الى عقد صلح عام لمدة سنتين تستطيع خلالها الحكومة وضع حلول للمشاكل الاجتماعية والثأرات القبلية، وذلك وفقاً لما جاء في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية والخطة التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي قدمها محافظ محافظة الجوف الى الحكومة. وحث كافة القوى السياسية والمشائخ والاعيان في المحافظة الى العمل سوياً الى جانب الحكومة لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي لتحقيق الاستقرار الاجتماعي بالمحافظة وليكونوا رسل سلام واستقرار بين القبائل في محافظة الجوف.. وقال: لنبدأ من اليوم مرحلة جديدة من العمل التنموي والتطوير والتحديث لمحافظة الجوف. مؤكداً ان المحافظة تحظى بأولوية في تفكير القيادة السياسية والحكومة لأهميتها الاثرية والتاريخية والزراعية .. منوهاً الى ان الحكومة تتطلع لأن تكون محافظة الجوف محافظة أنموذجية في ظل الامن والاستقرار والسلطة المحلية المنتخبة. واستعرض العليمي التطورات والانجازات التي شهدها الوطن في الجوانب السياسية و الإقتصادية والتنموية و الأمنية وبخاصة في الفترة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية والمحلية في سبتمبر عام 2006م، ومن ذلك ما تم انجازه حتى الآن على صعيد تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح. وقال: لقد شهد الوطن خلال الفترة القليلة الماضية الكثير من الاحداث والتطورات التي من المهم الوقوف أمامها واستعراضها وتبادل الآراء حولها سواء على الصعيد السياسي أو الديمقراطي أو التنموي أو الاجتماعي. وأضاف : الوطن مقبل خلال الاشهر القادمة على استحقاق ديمقراطي كبير وهو الانتخابات البرلمانية التي يجري التحضير لها حالياً لاجرائها في موعدها الدستوري المحدد في شهر ابريل من العام القادم. وأشار الى حرص القيادة السياسية على رعاية التجربة الديمقراطية وعلى توسيع نطاق المشاركة الشعبية في صناعة القرار وعلى الحوار ومشاركة الجميع في منظومة العمل السياسي سواء في السلطة أو المعارضة أو غيرها باعتبار ان الجميع شركاء في هذا الوطن. ونوه بالقرارات التي تم اتخاذها بهدف تعزيز الديمقراطية وتوسيع تجربة السلطة المحلية وتطويرها وفي اطار التهيئة للانتقال الى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات ترجمة للوعد الذي طرحه فخامة الأخ الرئيس في برنامجه الانتخابي في الانتخابات الرئاسية عام 2006م. وأوضح نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والامن انه تم انجاز العديد من المشاريع الخدمية والانمائية على مختلف الاصعدة في اطار التسريع بوتائر التنمية في كافة محافظات الجمهورية وذلك بتكلفة تتجاوز 826 مليار ريال. كما تطرق العليمي الى تجربة انتخابات المحافظين التي شهدتها اليمن في مايو الماضي، والاوضاع في محافظة صعدة وجهود الدولة لإعادة الإعمار واستكمال عودة النازحين الى قراهم وتشغيل المرافق الخدمية بعد قرار فخامة الاخ الرئيس القاضي بوقف العمليات العسكرية. لافتاً إلى قرار فخامة الرئيس بالعفو عن العناصر التي تورطت في أحداث الشغب في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية والتي أثرت على عملية الاستقرار والتنمية والاستثمار في تلك المحافظات .. معتبراً أن ذلك القرار يعكس تسامح فخامة الرئيس حتى مع أولئك الخارجين عن القانون. و تطرق العليمي الى جهود الحكومة لمكافحة البطالة والفقر والتسريع بعجلة التنمية في اليمن وخلق فرص العمل. من جانبه أكد وزير السياحة ان محافظة الجوف تعتبر محافظة سياحة لا غنى عنها في الخارطة السياحية.. مشدداً على ان الأمن والاستقرار هو الركيزة الاساسية لإحداث تنمية سياحية في هذه المحافظة. واعلن الفقيه اعتزام الوزارة انشاء قرية طينية صحراوية في محافظة الجوف في اطار مشروع السياحة الصحراوية, حيث ستقوم شركة استشارية بوضع الدراسات والمخططات وتقديمها للمجلس المحلي والقطاع الخاص لتنفيذها. وشدد على أهمية دور قيادة السلطة المحلية بمحافظة الجوف في المشاركة الفاعلة لإنجاح مهرجان البادية السياحي المزمع اقامته في رملة السبعتين في ديسمبر المقبل، الى جانب استمرار تنظيم مهرجان قرناو السياحي بمحافظة الجوف بشكل مباشر عبر المحافظة والمجلس المحلي وبدعم من وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي. واستعرض الفقيه دور السياحة في الاقتصاد القومي حيث احتلت المشاريع السياحية نسبة 30 بالمائة من حجم المشاريع الاستثمارية التي شهدتها اليمن خلال الفترة اكتوبر 2006م - يونيو 2008 م والتي بلغت 360 مشروعاً. . مشيراً الى ان تكلفة تلك المشاريع السياحية تجاوزت مائتي مليار ريال وولدت فرص عمل لأكثر من خمسة آلاف عامل بشكل مباشر. الى ذلك استعرض وزير الداخلية الانجازات التي تحققت على الصعيد الأمني ومكافحة الارهاب.. مشيداً بتعاون أبناء محافظة الجوف مع الاجهزة الامنية في ضبط الخارجين عن القانون.. وحثهم على مزيد من التنسيق والتعاون.. وفي مقدمتها الاسراع في عقد الصلح العام بين قبائل المحافظة بما يمكن من خلق الاستقرار والسكينة بين ابناء المحافظة والتعايش السلمي لمدة عامين حتى تتمكن الدولة من ايجاد حلول جذرية لظاهرة الثأر والمشاكل الاجتماعية. محافظ محافظة الجوف ناجي صالح ثوابة رفع من جانبه تهاني أبناء محافظة الجوف الى فخامة الاخ الرئيس بمناسبة شهر رمضان المبارك وأعياد الثورة اليمنية الخالدة . وثمن اهتمام فخامة الأخ الرئيس بمحافظة الجوف وحل المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها المحافظة ودعوته للقبائل إلى عقد صلح عام بينها تمهيداً لحل ظاهرة الثأر التي تعاني منها اليمن. وأكد الرغبة الجادة لدى مختلف قبائل محافظة الجوف في الخلود الى السلام والسكينة وإنهاء الثأر والرغبة الصادقة في التوصل الى عقد صلح عام بين القبائل وحل المشاكل الاجتماعية والثأرات التي تعاني منها القبائل والمحافظة كونها سبباً رئيساً في إعاقة التنمية. وكانت قد ألقيت في الامسية قصيدة شعرية أشادت بالانجازات التي تحققت للوطن في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس وبالاهتمام الذي تحظى به محافظة الجوف من قبل القيادة السياسية والحكومة.