عقد أمس بمدينة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لقاء لقيادات خدمة المشتركين بالمؤسسة العامة للاتصالات في إطار اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المؤسسة الذي يعقد غداً لتقييم أنشطة المؤسسة، ومستوى تنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية. وناقش اللقاء عدداً من أوراق العمل حول مستوى تقييم الأداء خلال الفترة الماضية والمشاكل والمعوقات التي تواجه خدمة المشتركين والتخطيط والمشاريع، والمشاكل المالية والديون المتعثرة، والمشاكل الإحصائية في المؤسسة.. وأكد مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية الدكتور علي ناجي نصاري على أهمية اللقاء كمحطة للتقييم الدوري ومراجعة الإنجازات، ومستوى الأداء، والوقوف أمام المشاكل والصعوبات التي تعترض سير العمل، وإيجاد الحلول والمعالجات المناسبة لتجاوز تلك الصعوبات.. وقال:” إن ما يميز لقاءنا لهذا العام كونه يتزامن مع الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية /سبتمبر وأكتوبر/، حيث سنعمل على إبراز الجانب الإيجابي في أدائنا من خلال تكريم الفروع والإدارات المتميزة، والتي حققت نجاحاً ملحوظاً في بعض الأنشطة”. وأشار الدكتور نصاري إلى أن أوراق العمل قد احتوت العديد من المؤشرات السلبية، والتي من أبرزها تدني مستوى مبيعات خدمات الهاتف الثابت، واستمرار تفاقم مشكلة تحصيل المديونية وتراكمها، وبروز مشاكل جديدة تضاف إلى التحديات التي تواجه عمل المؤسسة، منوهاً بأهمية الوقوف أمام هذه المشاكل، والعمل على حلها وإنهائها من خلال تحديد المسؤوليات، وتفعيل آلية المتابعة والتقييم وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب حتى لا تتحول لقاءاتنا التشاورية إلى مناسبات ومحطات لترحيل المشاكل عاماً بعد عام.. وتطرق إلى ضرورة الاستفادة من الفرص الاستراتيجية التي توفرها المتغيرات في قطاع الاتصالات، وذلك لضمان استمرارية النجاح، وكذا التعامل مع المنافسة المتزايدة، وتلبية متطلبات الزبائن في هذا العصر الجديد، والحفاظ على الريادة في الأسواق، وفي وجه التحولات والمتغيرات الاقتصادية. .من جانبه استعرض رئيس اللجنة التحضيرية إسماعيل العوامي محاور اللقاء، والهادفة إلى تقييم الأداء خلال الفترة الماضية وقرارات اللقاء السابق.