اختتمت مس بالمكلا أعمال اللقاء التشاوري الفني لقيادة غرفة تجارة وصناعة حضرموت والمهتمين بالصناعات الغذائية ووفد المؤسسة الماليزية للجودة وتطوير الصناعات التصديرية (سيرم) بحضور محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي. .استعرض اللقاء على مدى يومين عدداً من التصورات التي قدمها الوفد الفني الماليزي حول إنشاء مركز للجودة ودعم الصناعات التصديرية بالمكلا والخدمات التي سيقدمها لتطوير القيمة المضافة للصناعات المحلية وفي مقدمتها الصناعات السمكية والزراعية..وتناول سبل تطوير الصناعات الصغيرة وتنمية الموارد البشرية المحلية من خلال تنفيذ برنامج للتدريب والتأهيل وتنمية المهارات الملبية لمتطلبات سوق العمل..وكان محافظ حضرموت قد اشاد في اللقاء بالخطوات الجادة الأولية والترجمة الحقيقية لتأسيس شراكة بين غرفة تجارة وصناعة حضرموت ومؤسسة (سيرم) الماليزية بناء على مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في المكلا في مطلع يوليو الماضي .وأكد على أهمية الإستفادة من التجربة الصناعية الماليزية الرائدة لخدمة الصناعات الوطنية..لافتاً إلى أن المركز سيشكل نقطة تحول كبيرة لبناء صناعة متطورة في بلادنا..مبدياً إستعداد السلطة المحلية ووزارة الصناعة والتجارة تقديم كافة التسهيلات لإقامة مركز تطوير الصادرات الصناعية بالمكلا lن جانبه إستعرض رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة صناعة حضرموت عمر عبدالرحمن باجرش جهود الغرفة التجارية ومساعيها لتطوير جودة الصناعات المحلية وتشجيع الصادرات وتدريب وتأهيل الكادر العامل في القطاع الخاص في إطار الجهد الحكومي في هذا الإتجاه ..وأكد أن أن إنشاء مركز لتطوير الصناعية بالمكلا سيكون نقطة إنطلاق لتقديم خدماته للقطاع الصناعي في مختلف محافظات الجمهورية ..مشيداً بالعلاقة التي تربط غرفة تجارة وصناعة حضرموت بمؤسسة (سيرم) الماليزية التي ستتبنى إنشاء المركز وتدريب الكادر الذي سيقوم بتشغيل محتوياته من المختبرات وغيرها بتكلفة تتراوح بين 14- 15 مليون دولار. يشار إلى أن اللقاء قد ناقش عدداً من المواضيع المتعلقة بإنشاء مركز الجودة والدور الذي سيضطلع به والخدمات المقدمة في مجال تطوير الصناعات الوطنية واستجابتها لمواصفات السوق العالمية، وكذا التصورات التي قدمها الوفد الفني الماليزي حول تطوير القطاع السمكي وزيادة القيمة المضافة للمنتجات السمكية والزراعية في محافظة حضرموت.