تفيد الابحاث العلمية أن مادة الكلس في الحليب تتميز بالفوائد التالية: 1 تساعد على نمو العظام وتمنع تخلخلها وإصابتها بالوهن والنخور. 2 يكافح الحليب الالتهابات المعوية من خلال مايحتويه من بكتيريا نافعة تقوي مناعة الجسم. 3 يعتبر ملطفاً لاضطرابات المعدة الحمضية فيما إذا أخذ صباحاً ومهدئا للأعصاب. 4 يمنع التقرحات الهضمية ويخفض ضغط الدم المرتفع فيما إذا كان قليل الجسومة. 5 يخفض الكلسترول في الجسم ويساعد على منع سرطان القولون. ويطلق الأطباء على اللبن عبارة «اكسير حماية العظام» والحقيقة أنه اكسير البدن كله لما له من فوائد كثيرة، وهو ملين للمفاصل ومرطب للأعضاء وأفضل مغذ للخلايا ويحد من نوبات التوتر العصبي ومغذ للبشرة وقيمته الغذائية كبيرة لما يحمله من فيتامينات محلولة كفيتامين «1» المهم لتغذية البصر والمخ وفيتامين «د» المقاوم لمرض الكساح وفيتامين «أي» المقوي لمناعة الجسم ونضارة البشرة وصفاء اللون ومغذي للكبد وفيتامين «ك» الذي هو أساسي في مقاومة نزيف الدم والهام في تكون الصفائح في الدم وتشير الدراسات الطبية بان من يشرب الحليب منذ الصبا يصبح أكثر طولاً وأكثف عظاماً وأطول عمراً وأمتن صحة في سن اليأس وأقل عرضة للإصابة بأمراض السرطان، وهناك الكثير من الدراسات الحديثة والتي دللت فوائد الحليب من بطون الأبل في مقاومة الفيروسات الكبدية وخاصة أنواع «ب» و«س» وبالتالي مقاومتها لسرطان الكبد الناتج عن هذين النوعين من فيروسات الكبد. وينصح الكثير من خبراء التغذية في أوروبا وأمريكا بأهمية تعاطي اللبن «الزبادي» مع الثوم وبشكل يومي لعلاج زيادة وزن الجسم والمصابين بالروماتيزم المصابين بتصلب المفاصل عند كبار السن وأمراض العظام والمصابين بأمراض القلب وأمراض الجهاز الهضمي واضطرابات الدورة الدموية عند النساء، بل ذهبوا إلى القول بان من يريد الحصول على الحيوية والنشاط والشباب ونضارة البشرة عليه أن يحرص على تناول نصف لتر من لبن الزبادي المحلي بعمل النحل يومياً ولمدة أسبوع من كل شهر لما لهذه الطريقة من دور في نظافة جميع الأجهزة الداخلية في جسم الإنسان وتقوية مناعته ووقايته من السرطان لها وانطلاقاً من هذه المعلومات العلمية والصحية المفيدة نؤكد على فوائد الحليب واللبن كأسلوب صحيح من أساليب التغذية الصحية في شهر رمضان للتمتع بمعدة سليمة والحصول على هضم أفضل وهدوء أفضل وشباب دائم ومن هنا تتضح لنا الفوائد الغذائية لهذه المادة الغذائية إضافة إلى معرفة اسرارها الصحية والعلاجية، فالقيمة الغذائية لكوب من الحليب أو الزبادي بمكوناته الطبيعية والخالية من أية مواد كيميائية تتمثل في انه يحوي على سعرات حرارية مولدة لطاقة قادرة وصلابتها وهو سهل الامتصاص ويحتوي على عنصر الكالسيوم المهم لنمو العظام وقوتها وصلابتها وهو سهل الامتصاص ويحتوي على مجموعة من البروتينات سهلة الهضم والنظيفة لما لها من دور في تقوية الجينات المفيدة، كما يحتوي على بكتيريا مفيدة لعملية الهضم،كما ثبت علمياً أن جرثومة التخمر في الزبادي تحل محل بكتيريا التخمر الضارة في المعدة والأمعاء ولهذا فإن لبن الزبادي والروب يعتبران المطهران للمعدة من بكتيريا التخمر الضارة ومطهران للبكتيريا الناتجة عن تخمر الفضلات أثناء الامساك أو التخمة، ويعتبر الزبادي غذاء مناسباً تماماً للمصابين بارتفاع نسبة الكلسترول في الدم لأنه قليل الدسومة وهو علاج ناجع لتصلب الشرايين ويعتبر وجبة خفيفة ومناسبة لمرضى القلب ومرضى الفشل الكلوي ومهد رائع لمن يعاني من الارق وبالتالي يعطي النوم الهادئ إذا أخذ مع تفاحة أو برتقالة مساء وهو نافع في الصيف والشتاء ولهذا ينصح الأطباء معظم المرضى بتناوله مساء في معظم الأيام وتناول الحليب صباحاً لما له من دور في تنظيم الجهاز الهضمي والقضاء على الامساك وطرد الفضلات الضارة من الجهاز الهضمي. وهناك الكثير من الابحاث العلمية التي أكدت بما لايدع مجالاً للشك أنه كلما زادت كمية تناول الزبادي مع الثوم كلما نقصت كمية كلسترول الدم وتحسنت ليونة الأوعية الدموية وزادت وقايتنا من تصلب الشرايين، وقد وجد العلماء أن لبكتيريا الزبادي دوراً هاماً في وقف إنتاج الكلسترول،ولهذا يرى الأطباء من ضرورة تناول الزبادي مع المضادات الحيوية أثناء العلاج لحماية هذا النوع من البكتيريا،كما أكدت الدراسات التي أجراها المعهد القومي الأمريكي للسرطان أن للبن الزبادي دوراً هاماً في الوقاية من سرطان القولون لماذا؟ لأن هذه الدراسات قد بينت أن نسبة الاصابة بسرطان القولون تزداد بازدياد تناول كميات اللحوم الحمراء من خلال تكون بعض الانزيمات الناتجة عن هذه اللحوم أثناء تكدسها في الأمعاء من خلال فضلاتها،ولكن تناول لبن الزبادي من الممكن أن يكون هو العلاج الحديث الذي يقوي هؤلاء المدمنين على أكل اللحوم الحمراء من سرطان القولون وكذلك من الاصابة بدأ النقرس الذي يصيب مفاصلنا بمرض روماتيزمياً خبيث ويصيب القلب والكليتين بالوهن العام.