حين نعانق من نحب نتخلص من كميات كبيرة من التوتر،ونفقد الكثير منها..لنصبح ما بين ثواني أناس مختلفين عما قبل..ذلك ما أكدته إحدى الدراسات السويدية،على أعتبار أن الجلد يحتوي على عدد كبير من الألياف العصبية التي تنشط عند العناق،أو عند لمس الجسد،بشكل خفيف،وهو ما يخلق بدوره شعوراً بالبهجة..فقط حين يعلم المخ بذلك!! بطبيعته يرغب الإنسان لأن يعانق من يحب لحظياً،وهو شعور يضاعف من إحساسه بالدفء،وبالحب،والارتواء،ويعزز لديه الشعور بالأمان أيضاً..حين يكون في حضن من يحب! الدراسة التي قام بها باحثون سويديون..لم تكتف بذلك،بل قالت أن التربيت على الكتف في أوقات الأزمات،يعلي من شعورنا بالطمأنينة،ويخفف من وطأة الأزمة!..حين قرأت الدراسة وجدتني أزداد شراهة للعناق،ولكني لم أجد أمامي من يجب أن أعانقه! سيكون من الطبيعي حين يقرأ أحدنا الدراسة بتفاصيلها الكثيرة،أن يقفز في ذات اللحظة ليعانق من في جواره..أو أن يقطع أشواطاً كبيرة للوصول إلى من يحب!.وفي هذه الحالة تبدو قراءة الدراسة مكلفة كثيراً..وباعثة على السرور أيضاً!.. كم أبدو شرهاً للعناق!.. وكم تبدين بعيدةً..مني!! كيف أصل إليك..لأبث نشوتي العناقية هذه..! تدركين أنني أعانقك من قبل أن تكشف هذه الدراسة فائدة العناق..كم من التوتر قتلناه،ونحن نعانق بعضاً..كم من الشحنات السلبية..تخلصنا منها،ونحن نجتر عناقاً يطول أمده!..كنت أشعر بمدى أهمية العناق..وأهمية الاستمرار فيه أيضاً!.. لم أشعر للحظة بأن العناق شيء فائض عن الحاجة،هذا ما جعلتني أطمئن إليه الدراسة السابقة،ولأول مرة ربما،تؤكد دراسة علمية شعوري الإنساني البحت!. زواااااااااااج مأساة أطفالنا أننا نقص أجنحتهم دائماً..حين يبدأون بالتغريد..وهي مأساة تكرر نفسها بشكل مفجع،وباعث على الخوف! زواج الصغيرات مأساة وطن..يحتاج لقانون يشرع سن معينة للزواج..ربما عندها فقط سيكون بإمكان الأطفال أن يمارسوا حياتهم بعيداً عن التخوف من مفاجأة الزواج المستعجل،والسفري!.. لم يعي بعد بعض الآباء مخاطر هذا الزواج..ومازال يكرر ذات الأخطاء التي مارسها قبلاً مع من سبق من أبنائه!..هذه المرة الزواج يخيف..حيث اللاتناسب ما بين الزوجين يبعث على اللاطمأنينة!.. طفلة لم تتجاوز ال”13”،وزوج تجاوز ال”28”..أي شرع يجيز زواج كهذا!!.. سأراقب بصمت.. كوني لم أبلغ سن النصح بعد!.. قفلة..! إلى تبع الشيباني باقات من الحب..بمناسبة زفافك..ألف مبروك يا صديقي!.. [email protected]