اعلنت مجلة الاستثمار عن فوز عشرين شركة يمنية بجائزة التميز للعام 2007، وفقا لاستبيان نفذته مؤسسة المستثمر للصحافة الاقتصادية شمل 120 شركة في 12 مجالا. وفي حفل التكريم الذي نظمته المجلة بالمناسبة أمس بصنعاء اعتبر صلاح العطار رئيس الهيئة العامة للاستثمار تكريم الشركات مبادرة إعلامية عصرية تستحق الدعم والتقدير .. وقال “عندما برزت فكرة تكريم أفضل الشركات الاستثمارية في إصدارات مجلة المستثمر لم نندفع لفكرتها الجديدة والنوعية فحسب بل ولأهدافها الطموحة وأبعادها الوطنية العميقة الأثر ، وما تشكله من فرصة نادرة وأداة مثلى ووسيلة حضارية لتقييم واقعنا الاستثماري في بلادنا واكتشاف مكامن القوة والضعف وجوانب النجاح والإخفاق وأسباب التقدم والتراجع وعوامل الانحسار. وأضاف « لن ننجح في تجلية هذا الواقع مالم نمسك بزمام المبادرة ونتعامل بأدوات العصر الحديث ونفتح نوافذنا لوهج الشمس والشفافية المطلقة والمصداقية الناصعة التي تعيننا على السير الواثق والتطور المتسارع». وأكد رئيس الهيئة العامة للاستثمار أن من أهم وأنجح هذه النشاط في تكريس روح المنافسة الشريفة والبناءة بين المستثمرين والمنتجين بغية تقديم الخدمات الأفضل والأداء الأمثل. منوها بأن مسؤولية هيئة الاستثمار تقتضي مساندة كل الأفكار الخلاقة ومساعدة المشاريع الطموحة ولعل هذه المبادرات التقييمية والتكريمية والتي تساندنا في تأسيس معايير حقيقية للمنافسة وتوفير قاعدة بيانات موثقة عن الشركات الأفضل بما يؤدي إلى تعزيز الثقة بين المستثمرين المحليين والأجانب، وتكريم أفضل الشركات مشروع مهم ينسجم مع دعواتنا المتكررة لوسائل الإعلام بالعمل على إبراز قصص نجاح الاستثمار . كما ألقيت كلمتان من قبل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية محمد عبده سعيد ورئيس مجلة الاستثمار عبد القوي العديني أشارتا إلى أن هذا الاحتفال يهدف إلى تحفيز وتشجيع المستثمرين الوطنيين والأجانب على مزيد من الاستثمار . وأضافا أن ما تحتاجه اليمن اليوم هو توسيع قاعدة ومجالات استثمار القطاع الخاص الوطني لرفع معدلات النمو الاقتصادي وتأمين فرص العمل وتحقيق تنمية قوية مستدامة. وفي كلمة للشركات المكرمة فقد اعتبرت التكريم رسالة عميقة الدلالة والمضمون ومعيارا مطلوبا لتحسين جودة عمل الشركات والارتقاء بنوعية الخدمات التي تقدمها إلى السوق اليمنية وإلى جميع المستهلكين الذين يرغبون في وجود خدمات ومنتجات بجودة عالية . وأكدت أن هذا التكريم سيسهم في تعزيز وتطوير المجال الاقتصادي والحراك الاقتصادي وزيادة المنافسة الشريفة بين الشركات وتفعيل آليات عملها . عقب ذلك تم توزيع الشهادات التقديرية على الشركات المكرمة والبالغ عددها عشرين شركة استثمارية.