تعد مديرية نصاب إحدى مديريات محافظة شبوة ال 17 وهي من المديريات الزراعية، تقدر مساحتها بنحو 2150 كيلو متراً مربعاً ، ويبلغ تعداد سكانها (42.600) نسمة حسب تعداد 2004م، وتشتهر بالزراعة والثروة الحيوانية، وتوجد فيها مواقع أثرية وتاريخية، وتشمل على أودية هامة منها وادي ضُراء ووادي عبدان، والحنك والحجر. وللاطلاع أكثر حول الخدمات الأساسية المتواجدة فيها والمشاريع الاستثمارية فيها والمتعثرة المهندس عبدالرحمن حسين منصور الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية تحدث ل(الجمهورية) عن أوضاع المديرية وواقعها التنموي، فقد حظيت بالكثير من المشاريع في مجالات عديدة ومن أهمها الكهرباء، المياه، الصحة، التربية، الزراعة، والطرقات بالإضافة إلى الاتصالات ومبنى السلطة المحلية بالمحافظة. المشاريع الجاري تنفيذها مهندس عبدالرحمن ماذا عن المشاريع الجاري تنفيذها والمشاريع المتعثرة؟ بالنسبة للمشاريع الجاري تنفيذها هي: مشروع المياه والذي يقدر بكلفة (106.000.000) ريال وهو في المرحلة الأولى من التنفيذ. استكمال شبكة الكهرباء بالمديرية بكلفة تقدر ب(240.000.000) ريال وهي في المرحلة الأخيرة من التنفيذ. مشروع الصرف الصحي بكلفة تقدر ب(252.000.000) ريال. مشروع المعهد التقني التعليمي. بالإضافة إلى انجاز العديد من المشاريع خلال الفترة عام 2003-2007م فمشاريع التربية بكلفة اجمالية (49.200.000) ريال لعدد تسعة مشاريع. وفي مجال الصحة بكلفة إجمالية (33.789.000) ريال لعدد ثمانية مشاريع. وفي محال الزراعة بكلفة اجمالية (6.705.300) ريال. وفي مجال الأشغال العامة بكلفة اجمالية (4.889.000) ريال لإنارة الشوارع الرئيسية في سوق المدينة. وتكون التكلفة الاجمالية للمشاريع السابقة الذكر (94.583.300) ريال. أما بالنسبة لمشاريع الموازنة الاستثمارية التي هي قيد التنفيذ للعام 2008م تقدر كلفتها الاجمالية ب(57.754.444) ريال موزعة على التربية، والصحة، والزراعة. المشاريع المتعثرة وبالنسبة للمشاريع المتعثرة فهي على النحو التالي: مشروع بناء بيت الشباب والرياضة. مقر نادي شباب اكتوبر. مقر تنمية المرأة. استكمال شوارع مستشفى نصاب المركزي. سفلتة شوارع مدينة نصاب 8 كم شبكة مياه الكرموم، ومبنى قيادة أمن المديرية. عدم توفر معدات الكهرباء لمياه الريف. وللعلم فإن المشاريع السابقة الذكر فقد تم اعتمادها من قبل رئيس الجمهورية وتوجيهات رئيس الوزراء لكن للأسف الجهات ذات العلاقة لا تولي هذه المشاريع أي اهتمام رغم المتابعة من قبل السلطة المحلية بالمديرية. فعلى سبيل المثال هناك توجيهات رئاسية ووزارية باستكمال بناء مستشفى نصاب المركزي لما له من أهمية لأبناء المديرية والمديريات المجاورة، حيث إن الخدمات متدنية نظراً لعدم وجود سكن للأطباء وسيارة إسعاف والأجهزة الطبية غير متوفرة بالإضافة إلى الفريق الطبي المتخصص. أيضاً هناك توجيهات باعتماد بيت للشباب في مديرية نصاب لم تنفذ حتى الآن بالرغم من إدراجه ضمن الموازنة لعام 2008م حسب مذكرة الأخ رئيس الوزراء والأخ وزير الشباب في اعتماد مبنى لنادي أكتوبر وتوفير وسيلة مواصلات مع المخصصات والأدوات الرياضية والمكتبية أسوة بالأندية الأخرى في الدرجة الثانية. تجربة ناشئة كيف تنظرون لتجربة السلطة المحلية بحكم أنكم عشتم هذه التجربة؟ تجربة السلطة المحلية بحاجة إلى منحها مزيداً من الصلاحيات ودعمها الدعم الكامل.. لأن الحكم المحلي هو من متطلبات وآمال الشعب ونحن نعمل لإنجاح متطلبات الشعب ونطالب بالدعم والتوجيه والعمل على إنجاح هذه التجربة. الحفاظ على آثار المنطقة ماذا عن الآثار في مديرية نصاب؟ مديرية نصاب من المدن الأثرية وبها العديد من الآثار ونحن نعمل على قدم وساق في الحفاظ على هذه الآثار وإظهارها بما يعود بالنفع على المديرية وبحيث تصبح منطقة جذب سياحي فهي تعد مديرية سياحية وزراعية وأثرية بالإضافة إلى أن هناك أربطة للعلم منها رباط الإحسان الذي أسسه العلامة أحمد بن صالح الحداد فيه الكثير من المخطوطات التاريخية. ظاهرة الثأر من الظواهر التي تهدد حياة المواطنين.. ما هو دور المجلس المحلي في المديرية للحد من هذه الظاهرة التي انتشرت في مديرية نصاب بشكل مخيف؟ فعلاً مديرية نصاب تعاني من الثأر منذ زمن مما أثر سلباً على عملية التنمية في المديرية ونحن بدورنا في المجلس المحلي وبالتعاون مع السلطة المحلية في المحافظة والمشايخ والأعيان عملنا على الحد من هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا والتي يحرمها ديننا الإسلامي وكافة الشرائع والقوانين الإنسانية. الصعوبات ما هي أبرز الصعوبات التي تواجهكم؟ من أبرز المعوقات التي تواجهنا هي بعض الإهمال والتجاوزات في الإدارة سواء كان على مستوى المديرية أو مركز المحافظة. في ختام هذا اللقاء هل لكم من كلمة تودون قولها؟ في الأخير لا يسعني إلا أن أكرر شكري لكم على إتاحة هذه الفرصة لنا للتعبير عن آرائنا وهمومنا في المديرية وما آل إليه الوضع ونأمل المتابعة الدائمة منكم ونقل صورة كاملة وواضحة عن وضع المديرية.. كما أتمنى أن تنفذ التوجيهات العليا وعدم عرقلتها ومماطلتها لما يؤثر ذلك سلباً على المصداقية في تنفيذ المشاريع في وقتها ولا تصبح دعاية مؤقته تنتهي بانتهاء موعدها.