بدأت أمس في صنعاء أعمال برلمان الأطفال لفترة الانعقاد الثالثة المخصصة لمناقشة "تهريب الأطفال وأثره الاجتماعي والاقتصادي" والتي تعقد بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.. ويستجوب أعضاء البرلمان في جلستهم التي تناقش دور الحكومة والمجتمع في الحد من تهريب الأطفال ممثلين عن الجانب الحكومي من وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومجلس النواب ومحافظة حجة والصندوق الاجتماعي للتنمية ومركز حماية الأطفال المهربين بالأمانة، إضافة إلى منظمتي "أكسس مينا ومنظمة اليونيسيف" العاملتين في مجال مكافحة ظاهرة تهريب الأطفال في اليمن. وأوضح رئيس المدرسة الديمقراطية جمال الشامي لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن المدرسة الديمقراطية "الأمانة العامة لبرلمان الأطفال" ستنفذ بالتعاون مع منظمة اليونيسيف سلسلة من الأنشطة الرامية إلى التوعية بمخاطر تهريب الأطفال ابتداء بعقد جلسة لبرلمان الأطفال في هذا الخصوص ومن ثم تدريب فرق تنفذ جلسات توعوية في محافظتي حجة والحديدة، إلى جانب إصدار عدد من المواد التوعوية وتوزيعها على التلاميذ في المناطق التي تكثر فيها عمليات تهريب الأطفال.