رحب أبناء عزلة بلاد الظهرة - مديرية القريشية - رداع محافظة البيضاء بالمبادرة الطيبة للصندق الاجتماعي للتنمية في تقديم المشاريع الخدمية التي تحتاجها المنطقة خلال العام القادم 2009 ، وذلك من خلال إقرار إرسال المهندسين والاختصاصيين لإعداد الدراسات لمعرفة الاحتياجات وأولويتها. وقال الشيخ ضيف الله علي السرحاني - أحد أعيان منطقة الظهرة - في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : إن هذه المبادرة ليست بغريبة على الصندوق الذي يسعى إلى تزويد المواطنين بالمشاريع الخدمية في مجالات المياه والتعليم والصحة والطرق وغيرها من المشاريع وعلى مستوى محافظات الوطن مع التركيز على الأرياف في تقديم هذه المشاريع . وأكد السرحاني استعداده توفير وسائل نقل للمهندسين والمختصين المكلفين من الصندوق بالقيام بعملية النزول الميداني إلى بلاد الظهرة وتذليل أية صعوبات قد تعيق مهامهم حتى يتم الخروج بدراسات صحيحة مبنية على الواقع المعاش التي سيتم على إثرها تقديم المشاريع الخدمية وفي مقدمتها مشاريع المياه لأبناء المناطق المستهدفة والتي تعاني شحة مخيفة في مصادرها وسعوبة الحصول عليها .. وأشاد بالتجاوب الإيجابي من قبل المسئولين في الحكومة في هذا الجانب وفي مقدمتهم وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرحمن فضل الإرياني الذي أبدى استعداد وزارته تنفيذ الدراسات العلمية في مجال المياه والصرف الصحي والسدود والحواجز المائية وتنفيذها وفق الأولوية بالتعاون مع أبناء المجتمع المحلي في المنطقة.. وكان اجتماع مشترك عقد الأحد بمدينة رداع ضم وكيل المحافظة لشئون مديريات رداع عبدالله بن علي الأحمر والهيئة الإدارية والمجلس المحلي بمدينة رداع وأعضاء المجلس المحلي بمديريتي القريشية وولد ربيع ناقش مستوى تنفيذ مشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية بمديريات رداع وركز على الاحتياجات الظرورية لمديرية القريشية وإعطائها الأولوية في تنفيذ المشاريع المستقبلية بعد إجراء الدراسات الخاصة بذلك. ويأتي هذا التجاوب بعد مناشدة أطلقها أبناء بلاد الظهرة ليلة عيد الفطر المبارك للدولة والمنظمات والجمعيات نتيجة شحة توفر المياه في ظل غياب لمشاريع خدمية في هذا الجانب في المنطقة، ما أدى إلى نزوح الكثير من سكان تلك المناطق ونفوق المواشي وتدهور الزراعة التي يعتمد عليها أهالي بلاد الظهرة لتوفير متطلبات الحياة.