أكد وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري عزم الأجهزة الأمنية مواصلة جهودها في مكافحة الإرهاب وملاحقة العناصر الإرهابية وتسليمهم إلى يد العدالة . جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير في حفل استعراضي لمتخرجي الدفعة الثانية من العناصر النسائية والدفعة السابعة من وحدة مكافحة الإرهاب. وأشاد الوزير بالأداء المتميز والتطور النوعي الذي وصلت إليه قوات وحدة مكافحة الإرهاب في المجالات التدريبية والقتالية في مختلف المواقع والمهام التي شاركت فيها للقضاء على العناصر الإرهابية وإفشال مخططاتها التخريبية. وأشاد بجهود قوات الأمن المركزي في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار منوهاً بدورها في مكافحة الإرهاب في محافظتي حضرموت وصعدة وفي إفشال العملية الإرهابية التي استهدفت السفارة الأمريكية بصنعاء . واعتبر وزير الداخلية دخول العنصر النسائي ضمن الأجهزة الأمنية ومنها وحدة مكافحة الإرهاب استمراراً للدور الحضاري للمرأة اليمنية وتعزيزاً لمشاركتها في المجال الأمني ، مشيراً إلى أن الوزارة لن تألو جهداً في تقديم أوجه الدعم لوحدة مكافحة الإرهاب ومضاعفة الاهتمام بمنتسبيها معلناً تقديم مكافأة مالية مجزية للدفع المتخرجة تكريماً لجهودهم. وثمن المصري الدعم المقدم من قبل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمتمثل في رفد وحدة مكافحة الإرهاب بالمعدات والتجهيزات بالإضافة إلى الدعم في المجال التدريبي وتأهيل كوادر وحدة مكافحة الإرهاب .. فيما أشار أركان حرب قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح إلى أن برامج الإعداد والتدريب التي تنتهجها وحدة مكافحة الإرهاب ستسهم في تحقيق الأهداف وتقليل حجم الخسائر في الأوساط البشرية والمادية أثناء عمليات المواجهة، منوهاً بضرورة تكاتف الجهود وتبادل الخبرات والمعلومات على المستوى الدولي والإقليمي لمواجهة هذه الظاهرة وإحلال التعايش السلمي بين شعوب العالم.. من جهتهما أكدت كلمتا السفيرين البريطاني والأمريكي بصنعاء حرص بلديهما على استمرار الشراكة في مجال مكافحة الإرهاب ، مثمنين النجاحات الكبيرة التي حققتها اليمن على هذا الصعيد .. إلى ذلك قدمت الدفع المتخرجة عرضاً تدريبياً قتالياً مستخدمة فيه الذخيرة الحية بطريقة عكست مستوى المهارات العالية والروح المعنوية لدى أفرادها.. وجرى تكريم الأوائل والمبرزين من الدفع المتخرجة بالإضافة إلى المدربين من الكوادر اليمنية والبريطانية .