بحضور محافظ المحافظة/حمود خالد الصوفي ومسئولي الرياضة بتعز ومؤازرة جماهيرية رائعة حقق أهلي تعز فوزاً صعباً على ضيفه أهلي الحديدة بهدف مهاجمه المحترف أكولي إنسجي في الدقيقة «7» من المباراة التي جمعتهما عصر أمس على ملعب الشهداء بتعز ضمن ذهاب دوري الدرجة الثانية المجموعة الأولى في الجولة الافتتاحية.. وقدم الفريقان أداءً جيداً، مع تفوق ميداني لأصحاب الأرض الذين حافظوا على نتيجة تقدمهم حتى الأنفاس الأخيرة من المباراة ليضعوا ثلاث نقاط في رصيدهم فيما اكتفى أهلاوية الحديدة بالندية وإضاعة الفرص لينتهي اللقاء بهدف وحيد للأهلي الحالمي مقابل لاشيء للأهلي الساحلي. الشوط الأول انطلقت الكرة من أقدام الضيوف لكن لاعبي أهلي تعز بسطوا سيطرتهم على الملعب مبكراً وأحسنوا الانتشار ومارسوا ضغوطهم على مرمى الحارس هاني عبدالله أمين منذ الدقيقة الثالثة حين حاول موتشومبا التسديد لكن كرته اصطدمت بجسم أحد المدافعين لتأتي الدقيقة السابعة بهدف أهلي تعز من تحويلة جميلة إلى رأس المتأهب أكولي إنسجي الذي سددها قوية ارتطمت بيد الحارس هاني وسكنت الزاوية اليمنى للشباك الحمراء لأهلي الحديدة. ووسط تراجع الضيوف ازدادت حدة الضغوط للأهلي الحالمي عبر لعب المثلثات بين وليد الحبيشي وموتشومبا والاثيوبي إديسو كاس تارةً وبين عبدالله البروي وأكولي إنسجي وياسر الشيباني مما أربك الدفاعات للأحمر الساحلي وكاد موتشومبا الكونغولي يعزز النتيجة بتسديدة قوية لكنها علت القائم في الدقيقة «02». ردة فعل الضيوف ردة فعل الضيوف لم تكن كبيرة رغم اجتهادات إيهاب هبة ومحمد حسن وسليمان علي جساس إلا أن الكثافة الدفاعية لأهلي تعز والارتداد السريع للاعبيهم حالت دون تشكيل خطورة تذكر خلال هذا الشوط الذي يمكن وصفه بأنه سيطرة غالبة لأصحاب الأرض المساندين من الجمهور الأهلاوي الذي استمر في مؤازرته حتى منح لاعبي فريقه الحماس ونفخ فيهم الروح القتالية التي أظهرها اللاعبون.. وباستثناء الكرة التي نفذت من ضربة ثابتة إلى رأس خليل محمد علي وسددها باتجاه المرمى الأهلاوي فصدها الحارس علي مسعود في الدقيقة «62».. فإن النقلات للكرة من لاعبي الأهلي الساحلي لم تكن في المنطقة الخطيرة لأهلي تعز الذي أوشك هدافه انسجي أن يضيف هدفاً ثانياً في الدقيقة «83» عندما سدد رأسية مرت جوار المرمى بسنتمترات. هجوم ساحلي ودفاع حالمي الشوط الثاني أظهر أهلي الحديدة ندية ورغبة في تعديل النتيجة لكن صلابة الدفاع الأهلاوي خاصة الثنائي علي ناصر وفكري الآنسي ومعهما عبود سعيد الذي لعب في غير مركزه لسد تلك الثغرة، كل ذلك منع تشكيل خطورة على مرمى أهلي تعز، إذ أن كل المحاولات التي كانت تأتي من العمق الدفاعي تتحطم على رأس خط ال«18» أو قبله في المنتصف الذي أعتمد عليه مدرب أهلي تعز ليكون منطقة الدفاع الأولى ونجح في إيقاف بناء الهجمات للفريق الضيف. تغييرات دون جدوى حاول مدرب أهلي الحديدة إحداث تغيير في صفوف فريقه وتعديل الأسلوب الهجومي بإشراك فتحي محمد سعيد وعدنان الشرفي وعماد كورسعيد بدلاً عن الثلاثي فاسشيس اجيكي إيهاب هبة محمد صعفان واستطاع أن يخلخل الدفاع للأهلي الحالمي عدة مرات عبر الكرات العرضية التي يأتي منها الخطر خاصة تلك التي تلقاها البديل فتحي محمد سعيد بمواجهة الحارس وسددها مزدوجة أمسكها حارس أهلي تعز في الدقيقة «66» ليرد عليه موتشومبا بصاروخية ذهبت بعيداً عن الشباك وكانت أخطر كرة للفريق الضيف هي التي حولها الظهير الأيمن إلى رأس المحترف بول ديوك ارتقى لها وسددها فوق المرمى بسنتمترات قليلة لينتهي اللقاء بفوز ثمين لأهلي تعز على ضيفه أهلي الحديدة بهدف وحيد. لقطات حكم المباراة في الساحة أمين ردمان وساعده عبدالله البحري ومحسن البعداني ورابعاً نبيل عزمان. راقبها من الاتحاد العام لكرة القدم نور الدين عبدالغني وراقب الحكام محمد مجاهد. - حضور محافظ تعز المباراة أعطى لاعبي أهلي تعز حافزاً للمحافظة على الفوز وأكسب اللقاء أهمية، وهي بادرة فريدة من المحافظ الرياضي حمود خالد الصوفي وكذلك حضور مدير مكتب الشباب عبدالناصر الأكحلي وكذا مدير عام مكتب الصحة الدكتور عبدالناصر الكباب وبعض إداريي نادي الأهلي من العوامل التي تسهم في اعطاء الانطباع الايجابي عن دوري القدم سواء الثانية أم الثالثة. جمهور الأهلي تعز أكد حضوره المميز رغم أن الدخول بمائة ريال لكن تواجدهم اللافت ومؤازرتهم منذ انطلاق المباراة وحتى نهايتها مع تنوع الأهازيج والألحان والأناشيد الحماسية تستدعي التقدير والإشادة، ولذا ينبغي على الإدارة الأهلاوية بتعز دعم هذه الجماهير الوفية.. سيئون وحرض يفوزان وتعادل كفاح شبوة ونصر الضالع - هذا.. وكانت شباب حرض قد تجاوز ضيفه سلام الغرفة بهدفين مقابل هدف فيما تعادل كفاح شبوة مع نصر الضالع بهدف لمثله في المباراة التي جرت بشبوة.. واستطاع سيئون الفوز بثلاثية نظيفة على خنفر أبين في دوري الدرجة الثانية..