تبدين أحلى من بناتكْ يا أنت .. كيف عرفت ذلكْ لأصولك الأموية الس مراء رائحة المعاركْ أموية !! .. ضحكت .. وفك ت عن ظفائرها المشابكْ فتموج الشَّعر الذي يبدو كليل دمشق .. حالكْ أموية !! وعلى ربا نهديك آثار السنابكْ وأرى ( ابن زيدونٍ ) بلا ( ولادة ) في زي ناسكْ و ( الداخل ) الأموي صق ر قريش في شفتيك ضاحكْ وله ظِلالُ عيونك الز رقاء مملكة الممالكْ يا أنتَ .. عن ماذا تفت ش في أصيلة عن بلاطك !! أم عن سيوف مزقت كَ وأرسلتكَ إلى بلادك أجدادك ارتحلوا فقم وارحل .. فمأرب في انتظاركْ أجدادك ارتحلوا ، وأن تِ ...؟ أنا ... أنزهُ عن وصالكْ عد غير مأسوف علي كَ ولا على العرب (البَعَاكِكْ) أموية !! .. مازلت تل عنني بلا سبب لذلك ما كل هذا الكره في عينيكِ للعرب الأولئكْ لابن الحسين دم على أعناقهم .. فالكل فاتكْ هلك الذين .. وكل من وثب المجون عليه هالكْ هل يا لويزا تحمل ال أحقاد أفئدة الملائكْ ؟ أنتِ الأرقُ من النسي م وأنتَ يا هذا كذلك يا شاعري .. وزمانكم يا معشر الشعراء شائكْ أين التقينا ؟ يومها أوقعتِ قلبي في شبِاكِكْ أنسيتِ نيلكِ ؟ نيلنا! ونسيتِ عطركِ في الزمالكْ ؟ ومسارح الأهرام كم كنا بها شعراً نشاركْ؟ أنسيتِ كم زرنا .. وكم طفنا وأدينا المناسكْ؟ أنسيتِ أجداداً بنوا ( غرناطة ) فوق النيازكْ؟ ولهم ب ( قرطبة) يد بين المآذن والأرائكْ؟ أنسيتِ .. يا أمويتي شعراً تمخّض عن جمالكْ؟ أسرار حوض النون أم نيتي بدرهمها المشاركْ؟ ونحيب لقلقةٍ مها جرةٍ تمزقها المسالكْ؟ وعلى أبي الرقراق كم.. راق الجلوس لنا هنالكْ؟ يا أنتِ .. عارية رأي تكِ تسبحين بسد (شَاحِكْ) أنسيتِ؟ لم أنسَ وتا ريخي ينام إلى جواركْ لم أنسَ ( خولان الطِّيَا ل) وضمة ( السَّمْحِ ابن مالكْ ) أصيلة – المملكة المغربية ديسمبر 2003م