وصل إلى الخرطوم أمس الأخ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى - رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي للمشاركة في أعمال الاجتماع الرابع لمجلس الرابطة والمؤتمر الثالث للرابطة واللذين ينعقدان بمشاركة رؤساء المجالس الأعضاء من أكثر من عشرين بلداً عربياً وأفريقيا. وكان في استقبال رئيس مجلس الشورى رئيس الرابطة بمطار الخرطوم الدولي القائم بأعمال رئيس مجلس الولايات بجمهورية السودان عبدالله أحمد الحردلو وأمين عام المجلس حسن موسى الشيخ الصافي وعدد من أعضاء المجلس وأمين عام الرابطة والأمينان العامان المساعدان. كما كان في استقبال رئيس مجلس الشورى رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي سفير اليمن لدى السودان صلاح علي أحمد العنسي، وسكرتيرا أول في السفارة عبدالله محمد المفلحي ويحيى محمد الفقيه والملحقان بالسفارة عبدالله سعيد نعمان ومحمد علي قاسم. وفي تصريح له لوسائل الإعلام السودانية عبر الأخ عبدالعزيز عبدالغني عن سعادته البالغة بزيارة السودان الشقيق وقال: أحمل رسالة من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية إلى أخيه فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وعبر رئيس مجلس الشورى رئيس الرابطة عن تقديره لمبادرة مجلس الولايات السوداني استضافة الاجتماع الرابع لمجلس الرابطة والمؤتمر الثالث للرابطة.. منوهاً بالعلاقات التي تجمع بين اليمن والسودان التي وصفها بأنها أخوة قوية وراسخة، وتقوم على أواصر التاريخ ووشائج القربى. ولفت في تصريحه إلى الأهمية التي يحتلها اجتماع ومؤتمر الرابطة في الخرطوم واللذين سيقفان أمام قضايا مهمة، تتعلق بالجوانب التنظيمية والمؤسسية للرابطة وأمانتها العامة، وتتعلق كذلك بالمسار الذي اختارته الرابطة باتجاه ترسيخ موقعها كأهم كيان إقليمي يُعنى بإيجاد علاقات مثمرة بين الدول العربية والإفريقية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها. وعبر الأخ عبد العزيز عبد الغني - رئيس مجلس الشورى - رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي في ختام تصريحه عن تطلعه إلى أن يسهم الاجتماع الرابع لمجلس الرابطة ومؤتمرها الثالث في إحداث تحول جوهري في أداء الرباطة بما يمكنها من الإيفاء بهذه الاستحقاقات الهامة بالنسبة لدولنا الأفريقية والعربية.