نظم مركز تنمية الطفولة والشباب أمس بصنعاء بالتعاون مع البرنامج الكندي لتنمية الجهود الذاتية المحلية - اليمن، حلقة نقاش حول " برامج الأطفال والشباب في الفضائيات العربية.. الواقع والآمال ". وفي افتتاح الحلقة التي حضرها جمع من الإعلاميين والمختصين بقضايا الطفولة من الجانب الحكومي ومنظمات المجتمع المدني ألقيت عدد من الكلمات من المدير التنفيذي لمركز تنمية الطفولة والشباب عبد الرحمن أحمد عبده، ومنسق البرنامج الكندي فؤاد الجوهري، ورئيس مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية لمياء الإرياني.. أشارت جميعها الى أهمية الحلقة النقاشية التي تأتي في إطار مشروع تعزيز ثقافة الأطفال والشباب نحو دعم الديمقراطية والتنمية. وأكدت على أهمية التعاون والتنسيق في مختلف الأنشطة في مجال الطفولة والتنمية التي تقوم بها مختلف المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لخدمة قضايا الطفولة. وأشارت الكلمات إلى أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في إعطاء المعلومات، وغرس المفاهيم في التعليم والترفيه.مؤكدة على أن التلفزيون يعد المؤثر الأول على الأطفال الذين يقضون كثيراً من أوقاتهم أمامه ومن خلاله يتم غرس مفاهيم جديدة لدى الأطفال، وأنه أصبح شريكاً في تربية الاطفال مع الأسرة والمدرسة والمؤسسات الاجتماعية الأمر الذي يتطلب الكثير من التنبه للقضايا التي يتناولها ولكيفية تناولها.. كما أشارت الكلمات إلى التحسن الملحوظ في تناول وتغطية قضايا الأطفال، منوهة إلى محدودية الانتاج المحلي، والذي لا يلبي الاحتياجات المتزايدة من ساعات البث، إضافة إلى ضعف النوعية الإنتاجية، وعدم قدرتها على تلبية التطورات المتسارعة في مجال الانتاج لبرامج الأطفال.. وفي الندوة التي شارك فيها عدد من أعضاء برلمان الأطفال والشباب قدمت أوراق عمل تناولت المحتوى الإعلامي في البرامج الموجهة للأطفال والشباب، وبرامج العنف التلفزيونية وتأثيرها على سلوك الأطفال، والفضاء التلفزيوني المكشوف على الأطفال، والنموذج المحلي لأفلام الكرتون.. هذا وقد أثريت الفعالية بالمداخلات من قبل عدد من المثقفين والإعلاميين والمهتمين.
