تواصلاً لاحتفالات شعبنا بالذكرى ال41 لعيد الاستقلال الوطني، تنظم محافظة تعز يوم ال14 من ديسمبر الجاري مهرجاناً جماهيرياً حاشداً ابتهاجاً بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.. إلى ذلك قال الأخ حمود خالد الصوفي في تصريح لصحيفة «الجمهورية» بمناسبة أفراح الشعب بهذه المناسبة الوطنية الغالية: إن الاستقلال من ربقة الاستعمار البريطاني كان نتاج اصطفاف المخلصين والشرفاء والمناضلين من كافة أنحاء الوطن، وامتداداً لجذوة النضال التحرري للخلاص من الحكم الإمامي البغيض والاستعمار البريطاني والذي تجسد بقيام الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) المجيدة، لتتوج هذه الانتصارات العظيمة بدحر الاستعمار في الثلاثين من نوفمبر عام 7691م عن أرضنا الحبيبة.. وقال : إن محافظة تعز مثلت نقطة انطلاق ثوار 41 أكتوبر ومركز دعم ومساندة في نضالهم للتخلص من الاستعمار ، وكان لأبنائها دور فاعل في تحقيق انتصار الاستقلال وإجلاء المستعمر عام 1967 ، وأضاف الأخ محافظ محافظة تعز: إن كل تلك المحطات المضيئة في سفر ثورتنا المباركة قد توجت في الإنجاز الحضاري على مخلفات التشطير الإمامي والاستعماري، حيث تجلت هذه الإرادة اليمانية وتجسدت في إعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو 0991م. مشيراً إلى أن اليمن قد أنجز بفعل هذا الانتصار العظيم الكثير من المكتسبات الإنمائية والتحولات النهضوية والديمقراطية التي قادها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بكل حكمة واقتدار.. وأكد الأخ المحافظ في تصريحه أن الأصوات المرجفة والحاقدة على هذه الإنجازات سوف تسقط في مزبلة التاريخ ؛ لأنها أصوات تتعارض مع إرادة شعبنا في الوحدة والديمقراطية والاستقرار، بل إنها تتعارض مع الإرادة الوطنية والشعبية الكاسحة في التمسك بقيم ثورتنا الخالدة وفي الدفاع عن ثوابتنا الوطنية وسوف تحافظ على هذه الثوابت بكل ما أوتيت من قوة وإيمان ؛ لأنها الطريق إلى مستقبل أجيالنا ونهضة وطننا اليمني.. وأضاف الأخ محافظ محافظة تعز إنه ليس من حق أحد أن يدعي البطولة أو ينسب لنفسه هذا المجد الوطني أو محاولة تجزئة فرحة الجماهير من خلال تبني احتفالات تخفي من ورائها مشاريع الإضرار بالوحدة الوطنية وإحياء النعرات الطائفية والشطرية، خاصة وإن الدولة من خلال مؤسساتها الدستورية هي من يحق لها القيام بواجباتها في إحياء مثل هذه الاحتفالات.