العيد [email protected] حيث يقف العيد تقف فرحة الأطفال، وحيث نقف نحن لا يقف سوى أمل خالٍ من السعادة.. أمل يخجل كثيراً من مواجهة الواقع،والظهور بمظهر المنتصر ولو لبضع ثوان..! العيد مكان مجهول هكذا يبدو بالنسبة لنا، وكما نبدو نحن له أيضاً. 2 العيد مكان آيل للبكاء.. مكان لا يتسع مطلقاً لنا..! 3 قليلاً.. قليلاً يبدأ الفرح.. قليلاً.. قليلاً يبدأ العيد..! 4 حين كنا نتأهب للقاء العيد.. كنا صغاراً.. اللحظة لم يعد يغرينا بمجيئه.. ولا يبكينا بذهابه.. العيد صار ذاكرة منسية..! 5 ما أسوأ أن يصادفك العيد وأنت خالٍ منه!! 6 للحظة لم أكن أدرك معنى أن أعيش وحيداً.. الآن صرت أعرف معنى الوحدة..! 7 القلوب الميتة لن يوقظها العيد مطلقاً. 8 العيد قد يغدو مكان آمن لنا.. فقط حين نجيد استخدامه..! 9 فرحة الأطفال بالعيد يصادرها الكبار.. ربما عن قصد.. وربما عن غير قصد.. المهم أنهم يحرمونهم الفرح..! 10 وحدهم الأطفال من يستحقون الفرح.. ووحدهم من يستحقهم العيد.. يأتي العيد من أجل الأطفال.. ومن أجلهم يذهب على أمل العودة..! قفلة..! إلى (حمد) الصغير وهو يحتفي مزهواً بعيد ميلاده الأول.. كل عيد ميلاد.. وأنت بخير! إلى جميع الشباب.. من قرروا الذهاب نحو العيد برفقة من يحبون.. أعيادكم مباركة..ومبارك لكم الزواج. إليكم شبابنا.. عيدكم عيد العافية.. كل لحظة وأنتم شباب.