قال قائد المنتخب العماني الدولي السابق يونس آمان بأن حظوظ المنتخب اليمني في منافسات خليجي (19 ) بسلطنة عمان المقرر انطلاقها في الرابع من يناير القادم قائمة رغم وقوعه في مجموعة قوية تضم إلى جواره منتخبات السعودية وقطر والإمارات .. وأشار إلى أن منتخب اليمن من المنتخبات المتجددة في دورات الخليج التي شارك بها ، متمنياً في الوقت ذاته للمنتخب اليمني والذي يعد نفسه لخوض خليجي (20) أن يقدم مستوى جيداً في المجموعة الثانية . وأضاف الكابتن يونس أمان في تصريح ل«المؤتمرنت» بأن احتكاك المنتخب حالياً من خلال دورات كأس الخليج بالمنتخبات الخليجية سوف يعطيه قوة في الفترة القادمة .. وقال “ بأن المنتخب اليمني يذكرني بالمنتخب العماني سابقاً وأتوقع في السنوات القادمة بأن يكون المنتخب اليمني بعبعاً للمنتخبات الخليجية في ظل وجود الكثافة السكانية في اليمن والتي يمكن من خلالها إيجاد مواهب تقدم للكرة اليمنية الشيء الكثير مستقبلاً .وتوقع قائد الكرة العمانية سابقاً بأن المنتخب العماني الأقرب إلى إحراز لقب خليجي (19) بحكم أنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره ناهيك عن كونه صاحب المركز الثاني في آخر دورتين حيث تمثل هذه البطولة لهذا الجيل من اللاعبين العمانيين البطولة الثالثة والمصيرية لهم لإحراز اللقب الخليجي لأول مرة في تاريخ الكرة العمانية والتي نتوقع أن يقدم من خلالها لاعبو عمان مباريات قوية وإن شاء الله تكون البطولة عمانية .. وأضاف قائلاً: لقد أثبت المنتخب للجماهير الكروية في السلطنة بأنه يؤدي مباريات كبيرة وقوية آخرها مباراته أمام البرجواي وهو ما يجعلنا متفائلين في إحراز اللقب خصوصاً مع وجود مدرب قدير مثل الفرنسي لوروا وهو أحد المدربين الأكفاء في فرنسا .. وأوضح هداف الكرة العمانية بأن التطور الحاصل في الكرة العمانية جاء نتيجة تغير السياسة في عمان بالنسبة للرياضة والتي توجهت نحو الاحتراف الخارجي والذي أعطى اللاعب العماني قوة .. كون ثقافة الفوز تأتي بالخبرة والاحتكاك ، وهو ما تحصل عليه من خلال احترافه خارجياً..واعتبر يونس أمان بأن أبرز المنافسين للمنتخب العماني المنتخب السعودي .. رغم أن حظوظ سائر المنتخبات متساوية.. وعن حظوظ المنتخب البحريني بقيادة المدرب التشيكي ما تشلا والذي سبق له إحراز اللقب مرتين مع الكويت وقيادة عمان إلى المركز الثاني خصوصاً وهو على دراية كاملة بقدرات المنتخب العماني .. أكد يونس آمان بأن المنتخب العماني يضع حساباً لكل المنتخبات الخليجية دون استثناء من خلال متابعة دقيقة لتلك المنتخبات وعلى رأسها المنتخب البحريني والسعودي والقطري والعراقي .. وقال إذا ما نظرنا لسجل مباريات المنتخبين العماني والبحريني فإنها دائماً متكافئة في كأس الخليج ويمكن الفترة الأخيرة تحولت فيها الريادة للكرة العمانية.. وقال الكابتن يونس بأن غياب المنتخب الكويتي عن الدورة سيمثل خسارة كبيرة كون المنتخب الكويتي يعد بمثابة ملح الدورة وفارسها الأول كونه الحاصل على أكثر ألقاب دورات كأس الخليج . مشيراً إلى أن الفرصة ما تزال سانحة لمشاركة المنتخب الكويتي بعد أن منحت اللجنة المنظمة للكويت المجال حتى الثاني من يناير 2009م في حال تم رفع الحظر على الكرة الكويتية .
