عقدت في قاعة المركز الثقافي بالحديدة ورشة تدشين برنامج التحويلات النقدية المشروطة الهادفة لدعم تعليم الفتيات للصفوف «4-9» في 66 مدرسة مستهدفة في «81» مديرية بمحافظة الحديدة. وشاركت بورشة التدشين قرابة «300» مشارك ومشاركة هم مدراء عموم تلك المديريات ومدراء إدارات ورؤساء أقسام بمكتب التربية والتعليم ومدراء المدارس والاخصائيون الاجتماعيون ورؤساء مجالس الأمهات والآباء بتلك المديريات. وبالمناسبة القيت الكلمات من قبل محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي الأخ سالم الجبلي ووكيلة وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة فوزية نعمان ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الدكتور علي بهلول علي وتناولت الكلمات أهمية المشروع الذي تتجه به الجمهورية اليمنية إلى تحقيق أهدافها الوطنية وسياق تحديات الألفية التي تواجهها وبها مساواة التعليم بين الجنسين إذ إن «54%» من الفتيات بسن الدراسة غير ملتحقات بالتعليم. وإلى ذلك استضافت قاعات فرع اتحاد نساء اليمن دورة تدريبية لعمليات برنامج التحويلات النقدية المشروطة لمشروع تطوير التعليم الأساسي بمشاركة «482» مشاركاً ومشاركة هم جميع المشاركين والمشاركات في الورشة المشار إليها آنفاً باستثناء مدراء عموم المديريات وفي تصريح ل «الجمهورية» أوضحت الأخت فتحية عبده محمد الشوافي مدير عام الدراسات بقطاع تعليم الفتاة بالوزارة مشرفة برنامج التمويلات النقدية غير المشروطة لدى القطاع أن المهمة في محافظة الحديدة هي ورشة التدشين ليوم واحد 92/11/8002م وبرنامج التدريب لثلاثة أيام 03 نوفمبر و«1،2» ديسمبر 8002م. مشيرة إلى أن برنامج التحويلات النقدية المشروطة ينفذ لأول مرة في الوطن العربي ومأخوذ من تجارب بعض الدول النامية مثل الهند وجامبيا، كولمبيا،غانا،تركيا،باكستان،وذلك نظراً لقلة التحاق الفتيات بالتعليم وتسرب الملتحقات بوقت مبكر خصوصاً من الصف الرابع الأساسي. وقد بدأ البرنامج في العام الماضي بمحافظة لحج وهو اليوم يتجه بإجراءاته إلى محافظة الحديدة ويهدف إلى التقليل من تسرب الفتيات ورفع معدل التحاقهن على طريق أهداف اليمن الوطنية في مساواة التعليم بين الجنسين ويتوقع أن يسهم بحد كبير في تحقيق هذه الأهداف. ومن جانبه أشار الدكتور علي بهلول مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة الحديدة أن المشروع يعد عاملاً مهماً من عوامل إنجاح مهمة التربية والتعليم في تعليم الفتاة إذ سيقدم حوافز مادية مشروطة للملتحقات بالصفوف «4-9» بالمدارس المستهدفة داعياً المعنيين كل بمهمته إلى استشعار مسئولياته الوطنية في التعامل الواعي الجاد بإنجاح المهمة التي سيترتب عليها مزيد من النجاح بإذن الله.