مطر برائحة النشيد ... يا ليت لي لغة السماء فأستعير نشيدها أرسمني مرايا في فضاء مطلق المعنى وأغسل بالغناء رتابتي .. يا ليتني مطر.. فأهطل تاركاً خلفي دوائر من فصول الماء أرض خصبة بالعشق عشاق يطيلون التأمل ياليتني مطر... فأهطل في خريف حبيبتي شجراً وأنثرني مواسم للبهاء يا ليتني ....... وأغيب في ماء التمني عازفا شجني يا ليتني مطر... وأغرق في سماء ضاجة باليتم توصد بالملوحة باب اسئلتي فأفتح باب دمعي للنشيج لي ما لهذا الماء هل أهذي سآتي من غيوم لا ترى وأكون غيري غير أن البرق يلمع... قصة اخرى تليق بغيمة تبكي وتحكي للسماء غيوبها ياهذا الذي يرث الكلام غريبة لغتي علي ... غريبة مدني علي ... غريبة روحي علي... لا شيئ يشبهني سواي فمن أنا مطر.. وأهطل كلما انكسرت سماء