يحتضن ملعب الفقيد علي محسن مريسي بمدينة الثورة الرياضية في العاصمة صنعاء عصر اليوم المواجهة المرتقبة بين الهلال الساحلي وضيفه الترجي التونسي ضمن منافسات ذهاب دور الستة عشر من بطولة الأندية العربية أبطال العرب. وكانت بعثة نادي الترجي قد وصلت عصر أمس إلى مطار صنعاء قادمة على متن طائرة خاصة وأجرى الفريق التونسي تمريناً خفيفاً بقيادة البرتغالي جوزيه دي موريس مدير الجهاز الفني وذلك بهدف تعويد اللاعبين على أرضية الملعب تمهيداً لخوض المواجهة، واشتملت الحصة المرانية على التسديد على المرمى وبعض الخطط التي سيتم تطبيقها في مباراة الغد. وفيما يتوقع ان يبدأ الترجي هذه المباراة بنوع من التحفظ والحذر من أجل التعرف على أسلوب فريق الهلال وامتصاص حماسة اللاعبين يرى بعض خبراء اللعبة ان الترجي سيدخل اللقاء عازماً على الظفر بنقاط اللقاء كاملة بغية تسهيل المهمة في مباراة العودة المقامة في العاصمة تونس في السادس والعشرين من الشهر الجاري. من جهته أنهى الهلال الساحلي استعداداته لخوض المواجهة بإجراء التمرين الأخير عصر أمس على ملعب المريسي بمدينة الثورة الرياضية تحت اشراف المدرب الوطني سامي نعاش واشتمل التمرين الذي استمر لمدة «57» دقيقة على بعض التكتيكات التي سينتهجها سفير اليمن في هذه البطولة خلال المباراة في الشقين الدفاعي والهجومي. وفيمالايزال ينتظر عودة لاعبيه الدوليين المتواجدين مع المنتخب الوطني في مصر، تبدو صفوف الهلال الساحلي مكتملة باستثناء غياب لاعب خط المنتصف منصر باحاج إضافة إلى تراجع مستوى أكرم الصلوي إثر استراحة عيدالاضحى. ورغم انه يدرك تماماً صعوبة المهة التي تنتظره غداً قياساً بإمكانات فريق الترجي التونسي وخبرة لاعبيه الكبيرة إلا أن المدرب «سامي نعاش» يحمل آمالاً عريضة في تحقيق نتيجة ايجابية مراهناً في ذلك على حماسة لاعبيه وإصرارهم على الظهور بمستوى مشرف وتمثيل اليمن بالشكل الأمثل. وكان الهلال قد تأهل إلى هذا الدور على حساب الكويت الكويتي مستفيداً من قرار التجميد الذي فرضه الاتحاد الدولي على الكرة الكويتية قبيل لقاء الاياب الذي كان مقرراً ان يجرى بين الفريقين في صنعاء بعد أن ضمن النادي الكويتي نتيجة الذهاب بثلاثية بيضاء في حين تأهل الترجي التونسي من بوابة الأهلي الطرابلسي «ليبيا» إثر فوزه بركلات الترجيح «9/8» بعد أن تعادل الفريقان في مباراتي الذهاب والعودة بالنتيجة ذاتها «صفر/صفر».