عبَّرت الشخصيات والفعاليات السياسية والاجتماعية والمواطنين في مديرية يافع عن استيائهم واستنكارهم البالغ مما حدث من أعمال مؤسفة في أثناء المهرجان الشعبي الذي تقيمه المديرية في ثامن أيام عيد الأضحى المبارك كتقليد ديني سنوي وشعبي اشتهرت به المديرية. وقالت تلك الفعاليات في بيان لها: إنها فؤجئت بتلك الأفعال التي قام بها يوم الثلاثاء الماضي البعض لتحويل المهرجان المقام في لعبوس من مناسبة دينية وشعبية تدخل الفرح والبهجة إلى النفوس إلى تظاهرة سياسية يتم تجبيرها لصالح أطراف تبحث لها عن مصالح أو أمجاد شخصية على حساب أبناء يافع وسمعتهم ومواقفهم الوطنية والوحدوية المعروفة للجميع. وأشار البيان الذي نشرته شبكة شبوة برس الى انه وفي أثناء بدء المهرجان السنوي ودخول المجاميع الشعبية من أبناء المديرية وهي تردد الأهازيج والزوامل الشعبية فوجئوا بعصابة مسلحة مكونة من حوالي خمسين شخصاً يتقدمهم حسن باعوم ومحمد طماح وحاولوا الاستيلاء وبقوة السلاح على منصة الخطابة وتحويل المهرجان الشعبي إلى تظاهرة سياسية لا تخص أبناء المديرية وإنما تخص تلك العصابة المسلحة. وأضاف البيان: إنه وعندما لم يستجب المواطنون لهذا المسعى الغريب وغير المألوف في تأريخ مثل هذه المناسبة السنوية قام أحد أفراد العصابة بتهديد المواطنين بإلقاء قنبلة كان يحملها في يده فيما أطلق بعض أفراد العصابة بعض الأعيرة النارية في الهواء بهدف التخويف والتهديد، الأمر الذي أدى إلى حدوث حالة من الفزع والفوضى في المهرجان مما أدى إلى عزوف المواطنين عن سماع أي خطب سياسية أو استغلال سياسي لهذه المناسبة وتفرقوا ساخطين على من حاولوا إفشال مهرجانهم مما اضطر الجهة المنظمة للمهرجان إلى إلغائه. وعبَّرت تلك الفعاليات في بيانها عن رفضها لكل أساليب البلطجة واللجوء للعنف والقوة لفرض الآراء السياسية على الآخرين، وحمَّلوا الجهات المعنية مسؤولية ضبط تلك العناصر ومحاسبتها على ما ارتكبته من أفعال مشينة بحق أبناء يافع. وأكد البيان أن أبناء يافع مع النظام والقانون ومع الأمن والاستقرار والتنمية في الوطن وضد كل مثيري الفوضى والعنف الخارجين على القانون أو من يسيئون للوطن ووحدته.