سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلس الوزراء يحيل مشروع تعديل قانون السلك الدبلوماسي إلى لجنة لدراسته أشاد بالجهود المبذولة في توسعة خدمة الهاتف الثابت وإدخال الصرَّاف الآلي إلى البريد
أقر مجلس الوزراء، في اجتماعه الأسبوعي أمس، برئاسة الدكتور علي محمد مجور - رئيس مجلس الوزراء - إحالة المشروع المقدم من الأخ وزير الخارجية بخصوص تعديل القانون رقم (2) لسنة 1991م بشأن السلك الدبلوماسي والقنصلي وتعديلاته، إلى لجنة وزارية للدراسة والرفع بالنتائج إلى المجلس للمناقشة واتخاذ القرار المناسب. ويهدف المشروع، الذي يشتمل على تعديل (35) مادة، إلى تلافي أوجه القصور في القانون الحالي، ومواكبة التطورات والمستجدات التي طرأت أمام مهام وأنشطة وزارة الخارجية وبعثاتها التمثيلية، بما يعزز من دور الوزارة في إقامة وتطوير علاقات الجمهورية اليمنية بمختلف الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، بما في ذلك إضافة العديد من الضوابط التي تحكم عمل البعثات التمثيلية من دبلوماسية وقنصلية من حيث التعيين وإصدار القرارات واعتماد خارطة التمثيل الدبلوماسي، إلى جانب تصحيح الاختلالات القائمة في المواد التي تحكم عمل الملحقيات، وكذا إضافة بعض الشروط للالتحاق بالسلك الدبلوماسي، والتي من شأنها أن تعمل على الرفع من مستوى أداء الملتحقين، فضلاً عن تيسير التسكين في السكن للشباب القادر والكفء، عبر تخفيض فترة التجربة من سنتين إلى سنة واحدة موزعة بين الدراسة في المعهد الدبلوماسي، الذي سيتحول وفقاً لمشروع التعديل إلى الأكاديمية الدبلوماسية، وما بين التطبيق العملي في الوزارة، وكذا فتح المجال لاستقطاب الكوادر المؤهلة والحاصلة على شهادات دراسية عليا، وإتاحة الفرصة للالتحاق بالسلك، إلى غير ذلك من الأهداف المعززة لعملية تطوير النشاط الدبلوماسي ودور الوزارة في هذه العملية. اتفاق تعاون شبابي كما أقر مجلس الوزراء البرنامج التنفيذي لاتفاق التعاون في مجال الشباب والرياضة الموقع بين وزارة الشباب والرياضة والرئاسة العامة لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية الشقيقة للعامين 2009 - 2010م. ويتضمن البرنامج، الذي تم التوقيع عليه في أثناء زيارة نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة لليمن خلال شهر أكتوبر المنصرم، الإجراءات التنفيذية للتعاون الأخوي بين الشباب في البلدين الشقيقين عبر تبادل الزيارات الشبابية للرياضيين والمنتخبات الوطنية والخبرات الفنية في مجال التحكيم والتدريب وتبادل المطبوعات والبحوث والكتيبات والدراسات والوثائق الخاصة بتنمية وتطوير القدرات الشبابية والرياضية، إلى جانب الاستفادة من البرامج التدريبية التي ينظمها معهد إعداد القادة الرياضيين في المملكة.. وإقامة معسكرات التدريب المشتركة واللقاءات الودية في عدد من الألعاب الرياضية لما من شأنه تعزيز العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين ودعم وتطوير البرامج الشبابية والرياضية الهادفة إلى تطوير الجوانب الفنية في القطاع الرياضي وتنمية قدرات الشباب في مختلف الألعاب الرياضية. ووجه المجلس باستكمال الإجراءات القانونية اللازمة لإصدار البرنامج. مشاريع قرارات جمهورية وأحال المجلس مشاريع القرارات الجمهورية المقدمة من الأخ وزير الصحة العامة والسكان بشأن إنشاء كل من المعهد العالي للعلوم الصحية في محافظة الحديدة ومستشفى الثورة العام في محافظة الحديدة وهيئة مستشفى ذمار العام، إلى لجنة وزارية للمراجعة من النواحي الفنية والإجرائية والقانونية، والرفع بالنتائج إلى المجلس في اجتماع قادم. الإطار الوطني للسلامة وأرجأ المجلس مناقشة المواضيع المقدمة من وزير المياه والبيئة بشأن مشروع القرار الخاص بالإطار الوطني للسلامة الإحيائية والخطة البيئية لإدارة منطقة شرمة - جثمون محافظة حضرموت، التي تعد مقر تعشيش السلاحف الخضراء، والمهددة بالانقراض عالمياً، إلى جانب الخطة الوطنية للإدارة البيئية لمنطقة بير علي - بروم، الغنية بالمواد الطبيعية ذات القيمة الاقتصادية العالية.. وأرجأ مناقشتها إلى الاجتماع القادم. تطوير الهاتف الثابت واطلع المجلس على تقرير وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عن توسعة وتطوير الهاتف الثابت، وسير العمل في مشروع إدخال خدمة الصرَّاف الآلي في الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي. حيث أوضح التقرير أن إجمالي السعات المجهزة للسنترالات الرئيسة والفرعية بلغت حتى منتصف العام الجاري مليوناً و333 ألفاً و912 خطاً هاتفياً، منها 129 ألفاً و328 خطاً تخدم المناطق الريفية بنظام كبائن الألياف الضوئية، و61 ألفاً و448 خطاً تعمل بنظام (سي. دي. أم. إي) اللاسلكي الثابت.. مشيراً إلى أن أمانة العاصمة ومحافظات كل من: حضرموت، عدن، تعز وإب تحتل المراتب الأولى من حيث السعات المجهزة. ونوه التقرير إلى أن إجمالي عدد الخطوط العاملة حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي بلغت مليوناً و43 ألفاً و46 خطاً، منها 166 ألفاً و525 خطاً تعمل في المناطق الريفية. وفيما يتعلق بمشروع إدخال خدمة الصرَّاف الآلي في البريد، الذي يهدف إلى تعزيز خدمات البريد المقدمة للجمهور واختصار الزمن أمام المستفيدين والتخفيف من كلفة صرف المرتبات والمستحقات بالصورة الحالية، أوضح التقرير أنه يجرى حالياً تركيب 34 جهاز صراف آلي مرحلة أولى في عدد من المناطق، وأنه قد تم الانتهاء من تركيب 12 جهازاً حتى نهاية نوفمبر الماضي، فيما سيتم الانتهاء من هذه العملية لجميع الأجهزة خلال شهر يناير المقبل.. مؤكداً أنه سيتم تدشين الخدمة رسمياً خلال الربع الثاني من العام القادم 2009م.. وقد أشاد المجلس بالجهود المبذولة للتوسع في خدمة الهاتف الثابت وإدخال خدمة الصرَّاف الآلي إلى هيئة البريد.. موجهاً الوزارة إلى تطوير خدمات الهاتف الثابت وتطوير عملية التسويق له خلال الفترة القادمة بما يعزز من قدرته التنافسية مع شبكات الاتصالات القائمة.