دشنت قيادة أمن محافظة شبوة أمس فعاليات المرحلة الثانية من مشروع التأمين الأمني المشترك الشامل الذي يستمر حتى الثالث من يناير القادم.. ويهدف المشروع، الذي يشمل محافظات: (شبوة، مأرب، الجوف، المهرة، الوادي والصحراء في محافظة حضرموت)، إلى تطوير قدرات منتسبي الأمن في مختلف الوحدات الأمنية والعسكرية، وتعزيز فعالية التعاون والتنسيق فيما بينها لتنفيذ المهام والواجبات الوطنية المناط بها على أكمل وجه، وبما يؤمن تعزيز الأمن والاستقرار.. وخلال حفل التدشين، الذي حضره قادة الأجهزة والوحدات الأمنية في المحافظة، أكد محافظ شبوة الدكتور علي حسن الأحمدي، ضرورة أن يتزامن تنفيذ المشروع مع اتخاذ الإجراءات والتدابير العملية اللازمة التي من شأنها تعزيز الأداء الأمني في المحافظة.. وشدد على تذليل الصعوبات التي تواجه الأجهزة الأمنية، وبما يعزز فرض هيبتها بصورة كاملة، ومحاربة الجريمة بكافة أشكالها، وضبط المتسببين في أي اختلالات أمنية، وذلك بالاستفادة المثلى من الإمكانات المتوافرة لدى قطاع الأمن وتسخيرها لصالح تنفيذ المهام والواجبات الأمنية التي تكفل توطيد دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على الطمأنينة والسكينة العامة في المحافظة.. ولفت إلى ضرورة تعزيز العلاقة بين القادة والمرؤوسين في أجهزة الأمن المختلفة، وتعزيز مبدأ الثواب والعقاب فيها لتحقيق الأهداف والواجبات الأمنية والوطنية النبيلة.. من جانبه استعرض مدير أمن المحافظة العميد أحمد علي المقدشي الأهداف الرئيسة لمشروع التأمين الأمني المشترك، والمتمثلة في العمل المشترك من أجل تعزيز التعاون بين جميع الوحدات والأجهزة الأمنية والعسكرية التي تعمل ضمن المشروع، وإعداد الخطط الأمنية للتأمين الشامل، وتحديد قطاعات مسئوليته، وكذا التأمين الشامل للمنشآت الحيوية.