قال الأخ هشام شرف عبدالله وكيل وزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي أن استراتيجية السنة الجديدة تركز على حسن استخدام الموارد المتاحة والتمويلات المتفق عليها مع المانحين وخصوصا مجلس التعاون الخليجي لتعويض النقص المحتمل في الموارد نتيجة تراجع أسعار النفط عالميا . وأوضح في تصريح خاص ل موقع «سبتمبرنت» أن العام 2009 سيشهد التنفيذ العملي لعدد كبير من المشاريع بتمويلات خارجية وفقا لمؤتمر لندن متوقعا أن تتدفق تمويلات قيمتها لا تقل عن 2.5 مليار دولار خلال العامين 2009 - 2010 لمشاريع أنجزت دراستها وتتوزع على القطاعات الخدمية والرئيسية في البنية التحتية مثل الطرقات والكهرباء والتعليم الفني . وذكر شرف أن التمويلات الخارجية تم الاتفاق بشأنها مع حكومات ودول وليس مع بنوك ومؤسسات مالية الأمر الذي سيحميها من تأثر الأوضاع المالية العالمية إلى حد كبير. مشيرا إلى ترتيبات لجعل العام 2009 عام الاستثمار في اليمن خصوصا بعد حملات الترويج الواسعة في الداخل والخارج والتسهيلات الكبيرة التي يتم توفيرها للشركات ورجال الأعمال. وأوضح وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي أن الربع الأول من العام الجديد سيشهد تحركات ولقاءات مكثفة مع المانحين التقليديين للاتفاق على برامج الدعم والتمويل للفترة القادمة ، مشيرا إلى توجهات جيدة من قبل ألمانيا والصين والاتحاد الأوروبي لتعزيز المساهمة في تمويل برامج التنمية في بلادنا.