استعاد فريق حسان ابين نغمة الفوز من جديد بعد أن غاب لثلاث جولات متتالية لم يحقق فيها سوى تعادلين.. وجاء الانتصار هذه المرة على فريق الوحدة القادم من عدن بهدف يتيم جاء بامضاء نجمه الموهوب سالم الموزعي في د/21 من زمن الشوط الثاني في المباراة التي جمعت الفريقين عصر أمس الجمعة على ملعب الشهداء بزنجبار ضمن مقابلات الجولة الثامنة لدوري الدرجة الأولى. شوط سلبي أداء ونتيجة الشوط الأول جاءت أحداثه مملة حيث لم يقدم الفريقان الأداء المطلوب ولم يبدو عليهما كفريقين في دوري النخبة فقد غابت اللمحات الفنية والجمل التكتيكية وسيطر على أجوائه اللعب العشوائي والرتابة حيث أصيب الجمهور بالملل فظل حارسا الفريقين في منأى عن أي خطورة تذكر بسبب انحصار اللعب في وسط الميدان. وأهم مايمكن رصده خلال الشوط الأول هو حالتان الأولى اضاعة حسان ضربة جزاء في د«73» اثر تعرض مهاجمه الموهوب سالم الموزعي لعرقلة داخل المنطقة المحرمة من قبل مدافع الوحدة ايمن ياسين لم يتردد حكم الساحة في اعلان ضربة جزاء صحيحة انبرى لها صالح الشدادي الذي اخفق في ترجمتها إلى هدف بعدما تعملق حارس الوحدة ماجد محمد في التصدي لها. والثانية تعرض مهاجم الوحدة المعروف محمد العنبري للإصابة في د «92» اثر التحامه مع أحد مدافعي حسان لم يستطع على اثرها مواصلة اللعب فتم استبداله بمحمد الطاحوس. شوط الفوز الحساني مع بداية الشوط الثاني تخلى حسان عن سلبيته وأظهر رغبة حقيقية في انتزاع الفوز والثلاث النقاط وكاد ان يخدش مرمى الوحدة في د«01» بتسديدة رائعة من سالم الموزعي تكفلت العارضة بالتصدي لها. بيد ان اللاعب ذاته نجح في د «21» من احراز هدف الفوز الحساني بعد ان قام بفاصل مهاري رائع حيث تلاعب الموزعي بأكثر من لاعب وحداوي قبل ان يواجه المرمى ويلعب كرة رائعة على يسار حارس الوحدة ماجد السوسوة معلناً هدف التقدم لفريقه حسان. حسان بعد ذلك الهدف فرض ايقاعه لعبه على المباراة وهاجم مرمى الوحدة حيث اطلق محمد بقشان في د«91» قذيفة صاروخية علت العارضة الوحداوية بسنتيمترات قليلة. ولم تشفع التغييرات التي اجراها مدرب الوحدة وابن حسان السابق الكابتن أحمد الراعي بنزول اللاعبين مروان محمد ومحمد أحمد صالح كبديلين ل «سامر عبدالله وعبدالله محمد من أجل إحداث نقطة تحول على الأداء الوحداوي حيث ظل حسان هو الأفضل حتى أعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز حسان بهدف دون مقابل. لقطات : - أدار اللقاء علي جوف في الساحة وساعده عبدالرحمن الدويل وسامي التيس وعلي دوشن رابعاً وراقبه حسين عبيد وعلي حاجب مراقباً للحكام. - أنذر الحكم بالبطاقة الصفراء ماجد حسين وفتيني نعوم وعمر الكباب من حسان وايمن ياسين وماجد محمد من الوحدة. - حسان بهذا الفوز رفع رصيده إلى «31» نقطة فيما بقي الوحدة على رصيده 11 نقطة. - حضر اللقاء كعادته الكابتن ابراهيم الصارطي رئيس فرع اتحاد الكرة في أبين. الحكم. يلغي هدفاً لمركب جبر الرشيد يتعادل مع اتحاد إب إب - وليد أحمد المنصوب على الرغم من نقص صفوفه لأكثر من 57 دقيقة إثر طرد اللاعب تميم حميد خطف فريق الرشيد من الحالمة تعز تعادلاً بطعم الفوز من أمام مضيفه اتحاد إب في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس الجمعة على استاد 22 مايو الدولي بإب.. ٭ المباراة كانت سريعة منذ بدايتها وبصفة خاصة من جانب الاتحاد الذي أراد أن يوقف زحفه في مراكز المؤخرة.. فريق الاتحاد هاجم بقوة عن طريق طه المحمودي ومحمد الكحصة وطلال الصباحي ومرتضى عشة من جهة اليمين ولكن كان يعيب هذه الهجمات اللمسة الأخيرة وعلى العكس من ذلك كان الرشيد يلدغ الجسد الاتحادي من خلال الهجمات المرتدة السريعة التي تألق فيها الثلاثي نزيه الصالحي ومركب جبر وحيدر منصور ليشكلوا خطورة كبيرة على مرمى أنور العوج حارس الاتحاد.. في الدقيقة 31 من زمن المباراة شهدنا حالة طرد للاعب الرشيد تميم حميد بسبب ضربه ناجي أبلان من الخلف بدون كرة وهذا النقص العددي لم يؤثر على فريق الرشيد ولم يستغله الاتحاديين كما يجب لحالة التسرع والتوهان في خط (الهجوم) وعدم وجود المساندة الحقيقية وهو ما جعل فريق الرشيد يبادل الاتحاد الهجمات ولعب في بعض الأحيان بمهاجم صريح واحد هو الإثيوبي مركب جبر والذي أقلق مدافعي الاتحاد كثيراً رغم الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه العائد خالد الكحصة في حين استمر فريق الاتحاد في ضياع الفرص السهلة. الشوط الثاني بدأه مدرب الاتحاد (محمد حلمي) بتغيير سريع بنزول طارق سالم بدلاً عن مرتضى عشة وهذا التغيير كان موفقاً ليمون البديل طه ومحمود بكرات جميلة لم تجد ضالتها إلى المرمى الرشيدي وبالمقابل حاول الرشيد غزو مرمى الاتحاد وتألق نزيه الصالحي وخالد دبوان كثيراً ووجد حيدر منصور، ومركب جبر منافذ عدة لهذا الهجوم بعد أن كاد مركب جبر من هجمة خاطفة أن يحرز هدفاً جميلاً ولكن كرته أصطدمت بالقائم الأيسر للاتحاد.. ورد عليه طارق سالم بإهداء طه المحمودي لكرة ذهبية أطاح بها كالعادة فوق العارضة وسط ذهول الجماهير الاتحادية.. وشهدت الدقيقة 71 أجمل وأقوى هجمة للرشيد من الثلاثي مركب وحيدر وصلاح سلطان (البديل) وانتهت بيد الحارس العوج.. وشهدت الدقائق الأخيرة عدة هجمات متبادلة ظل الاتحاد يبحث من خلالها عن المجهول وأجرى المدربان تغييرات جديدة بنزول صلاح سلطان وماجد الجراني وسليمان الكدهي ولكن هذه التغييرات لم تجد ولم تخرج المباراة من التعادل وحتى مع الهدف الذي أحرزه مركب جبر للرشيد وألغاه الحكم بداعي الاحتكاك مع الحارس الاتحادي، وقبلها تعرض طه المحمودي للطرد بعد مخاشنة مع أحد لاعبي الرشيد وبدا المحمودي وكأنه يطلب الكرت الأحمر طواعية.. ومع عجز الفريقين عن عمل أي جديد في المباراة أعلن الحكم نهايتها كما بدأت سلبية ليقتسم الفريقان نقطتي المباراة وتطير النقطة الثالثة كما تجري العادة في مباريات التعادل. فلاشات.. أدار المباراة باقتدار الدولي المتألق خلف اللبني بمعية عبدالله عزب وخالد أمين وجميل المعلامة رابعاً وراقبها الكابتن الخلوق بهاء عبدالحفيظ ومن الفرع الأخ عبدالكريم فرحان. ٭ الدكتور عبدالقادر الحلياني والدكتور عبدالحكيم الحدائي إداريان سابقان خرجا باستياء شديد بعد التعادل الاتحادي في أرضه والأمين العام لنادي الاتحاد حسن جبران أعلن تقديم استقالته من الإدارة. ٭ كرتان أحمران لتميم حميد (الرشيد) وطه المحمودي (الاتحاد) وبطاقات صفراء لناجي أبلان وطارق سالم (الاتحاد). ٭ لماذا لم يشارك النجم غمدان القبلاني رغم جاهزيته وانتهاء عقوبة الإيقاف الداخلية.. هل هي تصفية حسابات..؟!
