اطلع وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي خلال زيارته التفقدية أمس لدار المخطوطات التاريخية بصنعاء القديمة، على مشروع حصر وتوثيق وفهرسة المخطوطات التاريخية بدار المخطوطات المرحلة الأولى، والتي تم فيها حصر وتوثيق وفهرسة أكثر من 2400 مخطوط تاريخي. واستمع الوزير المفلحي ومعه وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب سام الأحمر من مدير عام المخطوطات عبدالملك المقحفي حول آلية مشروع الحصر والتوثيق للمخطوطات في الدار الذي بدأ تنفيذه في سبتمبر من العام المنصرم، بتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافي التابع للوزارة. واستمعا من فريق العمل الذي يضم نحو35 كادراً من المهتمين والمتخصصين في مجال المكتبات والتوثيق والعلوم الشرعية والتاريخية وغيرهم من الفنيين والمتخصصين في كيفية صف بيانات المخطوطات إلكترونياً وآلياً، وكذلك على آلية العمل وحجم ومستوى حالة المخطوطات القديمة، والتي تحتاج إلى معالجات سريعة وعاجلة للحفاظ عليها. وأشاد وزير الثقافة بالجهود الحثيثة والجادة في الحفاظ على هذا التراث الكبير .. مثمناً دور الفريق الفني والأكاديمي للمشروع .. مؤكداً استمرار دعم وزارة الثقافة لهذا المشروع واستمراريته حتى يتم الانتهاء منه بصورة نهائية، ومن ثم الانتقال إلى مكتبتي تريم التاريخية بحضرموت ومكتبة زبيد التاريخية. ولفت الوزير إلى أهمية مشروع حصر وتوثيق المخطوطات الذي يأتي تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية .. منوهاً إلى ما سيساهم به هذا المشروع في تقديم التراث التاريخي والحضاري لليمن.