أشادت الصحف الكويتية والعُمانية الصادرة امس الخميس بإنجازات منتخبيها في مباراتي الأربعاء والتي انتهت بفوز المنتخب العُماني على نظيره العراقي برباعية نظيفة، وتغلب الأزرق الكويتي على نظيره البحريني بهدف دون مقابل .. صحيفة الشبيبة العُمانية التي تصدر ملحقاً خاصاً عن البطولة تغنت بإنجاز المنتخب العٌماني التاريخي وقالت في صدر صفحتها الأولى تحت عنوان (بأهداف عماد وربيع ... شتاء مسقط “ربيع”)، : “إن منتخبنا حول شتاء مسقط إلى ربيع دافئ دفع الجماهير إلى أن تخرج إلى شوارع مسقط للاحتفال بالإنجاز الرائع وهي احتفالات ستستمر حتى المباراة القادمة للأحمر العُماني أمام المنتخب البحريني في الجولة الأخيرة من الدور الأول”.وتصدر حسن ربيع جميع الصفحات الرياضية العُمانية بعد الثلاثية التي أحرزها في مرمى الحارس العراقي محمد كاصد وقال ملحق صحيفة الشبيبة الرياضي والمسمى ب “رقم 10” إن ربيع قدم نفسه كأحد أفضل المهاجمين الخليجيين والعرب في الوقت الحالي، وأضافت في خبر يعد انفراداً صحفياً للجريدة العُمانية أن ربيع الذي يلعب في نادي السويق المنافس في دوري الدرجة الثانية العُماني، انهالت عليه عقود الاحتراف الأوروبية، وأن السماسرة رفضوا الإفصاح عن الأندية التي من الممكن أن يلعب فيها ربيع لكنهم أكدوا أن مستوى المهاجم العُماني يؤهله أن يلعب في أقوى الأندية الأوروبية. صحيفة عُمان أما صحيفة عُمان وهي إحدى أشهر الصحف العُمانية وأكثرها انتشاراً فقد أكدت تحت عنوان ( منتخبنا حضر .. دق ناقوس الخطر) : أن المنتخب العُماني أعلن نفسه كأحد أقوى المرشحين للفوز باللقب بل ربما يكون المرشح الأول لنيل اللقب، ليس فقط بسبب النتيجة القوية التي سطرها مع المنتخب العراقي، ولكن بسبب الأداء الرائع والسيطرة الميدانية طيلة اللقاء.وقالت الصحيفة في صدر الملحق الرياضي الذي خصصته لتغطية البطولة : “ شكراً يا نجوم منتخبنا الوطني على الأداء الجيد الذي أظهرتموه في مباراة الأمس والنتيجة العريضة التي انتهت بها المباراة وبكل تأكيد فإن هذه النتيجة دافع معنوي كبير لأن المشوار القادم صعب وصعب للغاية ولابد من الاستفادة من كل الدروس والعبر من نتائج مباريات هذه الدورة”. وأضافت الصحيفة “المستوى الفني الذي أظهره منتخبنا الوطني في مباراة الأمس لم يصل لمرحلة القمة وندرك تماماً أن نجوم منتخبنا يملكون مستويات أفضل مما قدموه في مباراة العراق وهناك الكثير الذي ننتظره في باقي الأيام ويجب أن لا تنسينا فرحة الفوز ما هو قادم ونحن مازلنا في منتصف الطريق وعلينا أن نفكر فيما هو قادم.