حددت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء نهاية فبراير القادم للإعلان عن السجل الانتخابي بصورته النهائية، والذي ستعتمد عليه اللجنة في إجراء رابع انتخابات برلمانية في السابع والعشرين من إبريل القادم. وقال الدكتور محمد السياني - رئيس قطاع الشئون الفنية: إن التحضيرات جارية على قدم وساق لإقامة الانتخابات في موعدها المحدد، غير أن ضغط الوقت قد يشكل عائقاً أمام اللجنة بما يحول دون إتمام مهامها التحضيرية بالصورة المطلوبة. وأكد السياني أنه تم إدخال بيانات وصور 900ألف ناخب وناخبة ممن قيَّدوا أسماءهم في سجلات الناخبين خلال عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين حتى يوم أمس الأول. وتوقع السياني أن يتم الانتهاء من أعمال مراجعة البيانات التي يقوم بها فريق فني متخصص نهاية الشهر الجاري، حيث يقوم الفريق بإدخال البيانات ومراجعة الصور وحالات التكرار والمشتبه أنهم مسجلون بصورة مخالفة للقانون.. وقال السياني لموقع «سبتمبرنت»: إن فترة الفصل في الطعون المقدمة إلى المحاكم الابتدائية المتخصصة ستنتهي يوم غدٍ السبت، وستقوم بعدها اللجان لمدة خمسة أيام بإعلان قرارات المحاكم. وأشار إلى أن مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين ستنتهي في نهاية فبراير المقبل، وهو الموعد الفاصل بينها ومرحلة الاقتراع، وسيعقبها في أوائل مارس صدور قرار فخامة الرئيس بدعوة الناخبين للاقتراع في الانتخابات النيابية في 27إبريل.