مع أن تصريحاته تأخرت كثيراً إلا أنها كشفت أن عودة المدرب المصري محسن صالح لقيادة المنتخب الوطني لكرة القدم لم تكن دواعيها رغبته الحقيقية في الحفاظ على ماقطعه من وعود للاخوة في اتحاد القدم وبخاصة الشيخ أحمد العيسي ولكن لأن الاتحاد اليمني كان قد أشهر بوجهه العصا الغليظة عندما رفض العودة إلى اليمن لإنجاز مهمته في قيادة المنتخب الوطني.. وفي تصريحاته للقنوات الفضائية والصحف الصادرة أمس قال محسن صالح قبل مغادرته مسقط إلى القاهرة: إنني أشعر بالندم لقيامي بتدريب المنتخب اليمني مرةً أخرى بعد أن تركته منتصف العام 8002م لأسباب صحية.. وأوضح محسن صالح الأسباب للخسائر التي تعرضها المنتخب اليمني بقوله عدم وفرة اللاعبين وفترة الاعداد ضعيفة وعدم وجود وقت كافٍ لاكتشاف المزيد من لاعبي الفرق اليمنية.. كما فقد المنتخب منذ المباراة الأولى والثانية، فالمنتخب اليمني غير قادر على المشاركة في مباراة قوية كل ثلاثة أيام.. وقال محسن صالح أيضاً: إن اتحاد القدم كان مضطراً لإقالتي وليس مختاراً».