ما مثله بصنعا غزال ... سيف لحظه قد غزا لي أزال ثوب الصبر عني وزال ... وصار تايه في “ آزال “ سلب على البدر البهاء والكمال ... وقد سلب روحي كما لي وطال بالهجران بعد الوصال ... على فؤاد للنار صالي قد خلف المضنى معنى وسار ... كالبدر جنح الليل ساري ماذا جرى بيني وبينك ودار ... والله بذا عالم وداري أقبل خطايا مغرمك والعثار ... وخذ من الواشي بثاري لا تستمع حاسد بقيل وقال ... ولا تصدق قول قولي ما عاب حسنك في البرايا وشان ... إلا وهو حاسد وشاني والغصن يا أهيف قد سجد ودان ... بالحسن لك قاسي وداني فاعطف على مضناك يا غصن بان ... إن كنت للإحسان باني إن كان ودك قد تغير وحال ... أما أنا ما حال حالي إن ضامني بالظلم لحظك وسام ... قد سباني جيد سامي أو هان قلبي في الهوى حين هام ... فقد جرى لي دمع هامي لكن أمير الغيد فخر الأنام ... إن خفت من جورك إمامي لا زال بين الغيد حادي الجمال ... ولا برح للكل والي