يا مُذْهب الخد تفاح الوجن من كمْ شاجعل لخفّاق قلبي منها مرهمْ ومقصدي قبلتين نعقد بها المبسمْ شاعطيك في الواحدة اربعمائة درهمْ وإن منعت الجنى فانا اكتفي بالشمْ وما على من عشق مثلك ربيب أحومْ أهيف مهفهف إذا هزّ القنا المُعلمْ تايه ورش قط لا يرثي ولا يرحم في وجنته خال حالي للمحاسن عَمْ حُبكّ تحكم وفي وسط الحشا خيمْ وما عليه من جناح إن خالف اللوّمْ فاخلع عذار الهوى في مثل ذا واغنمْ يارب سالك بجاهك واسمك الاعظمْ واستر عيوبي بجودك واحسن المختمْ
فمهجتي من لماك قصدي أداويها يُسكن خفوقه ونار الوجد يطفيها قالوا جميع الأطباء الشفا فيها وان تشا مهجتي زايد أنا أديها واقنع بزوره سواد الليل يخفيها أغن أدعج كحيل العين ساجيها دانت له الغيد قاصيها ودانيها سهام عينيه ما تخطي مراميها كحبة المسك قد زانت مشاليها وأنت لا زلت بالهجران تصليها وبلّغ النفس في الدنيا أمانيها وسف من خمرة العشاق صافيها اغفر ذنوبي بعفوك رب وامحيها حين تبلغ النفس في الغمرة مراقيها *قاسم بن يحيى الأمير، المعروف بالشهاري وهو من الشعراء المتميزين لا سيما في نظم الشعر الحميني ويحتل مكانه بارزه في قائمة الشعراء الحمينيين وكانت له مكانته في الأوساط الأدبية في عصره توفي في «1194ه 1780م»