يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بعد غد الأربعاء ثاني مبارياته في تصفيات الأمم الآسيوية عندما يستضيف نظيره منتخب هونج كونج في مستهل لقاءات الجولة الثانية التي تضم إلى جوارهما منتخبي البحرين واليابان. وسيدخل لاعبو منتخبنا هذه المباراة رافعين شعار الفوز الذي سيمكنهم من ضرب عصفورين بحجر واحد الأول مصالحة الجماهير الغاضبة جراء نتائجه في خليجي 19 بمسقط والثاني تعويض خسارته المنطقية في الجولة الأولى من مستضيفه الياباني في العاصمة طوكيو بهدفين لهدف، ويتسلح اللاعبون الذين يجرون حالياً معسكراً مغلقاً في صنعاء بالكثير من الحماس حيث لامجال أمامهم للقبول بانصاف الحلول أمام خصمهم منتخب هونج كونج الذي يصنف بأنه الحلقة الأضعف في المجموعة عطفاً على ظهوره في اللقاء الأول الذي خسره على ملعبه أمام ضيفه البحرين بثلاثة أهداف لهدف، لكن ذلك لايعني الاستهانة به أو التعامل معه بشيء من التراخي.. لاسيما وانه يحمل ذات الطموح المشروع في الخروج بنتيجة إيجابية وتحسين ترتيبه بين فرق مجموعته «الأولى». والواضح ان تشكيلة منتخبنا الوطني تشهد هذه الفترة نوعاً من الاستقرار النسبي وفقاً لتصريحات المدرب سامي نعاش الذي استطاع ان يوجد انسجاماً واضحاً بين عناصر التشكيلة التي سيعتمد عليها. ومن المتوقع ان ينتهج النعاش اسلوب لعب هجومي خلافاً للقاء الياباني معتمداً على طريقة «3 - 5 - 2» بحيث تعطي الأفضلية لخط المنتصف لغرض التحكم بمجريات الأحداث والسيطرة على وسط الملعب. ومن ناحية الجاهزية تبدو أمور اللاعبين حتى اللحظة مستقرة حيث لا إصابات تذكر في صفوف المنتخب باستثناء استمرار غياب لاعب الوسط الأيسر علي العمقي. وفي إطار ذات المجموعة سيلتقي المنتخبان الياباني والبحريني في العاصمة المنامة بهدف فض النزاع على صدارة المجموعة التي يتقاسمها الفريقان بثلاثة نقاط لكل منهما لكن الأحمر البحريني يمتلك أفضلية فارق الأهداف.