جدد وزير العدل الدكتور غازي شائف الاغبري التأكيد على اهتمام اليمن بقضاء الأحدث، لافتا إلى أن كونها تختص بصغار السن ممن تدفعهم الظروف الاجتماعية في كثير من الأحيان إلى ارتكاب بعض الإعمال التي تحتاج إلى الحكمة في معالجتها. وقال الوزير الاغبري في كلمة له أمس بالدورة التدريبية الخاصة بدعم التكوين القانوني لقضاء الأحداث وتطوير برامج التحويل والبدائل غير الاحتجازية، التي نظمتها وزارة العدل بالتعاون مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي خلال الفترة 25-26 يناير الجاري “ أن هذه الدورة تكتسب أهمية خاصة نظرا لطول فترة الدورة ،وما تتناوله من محاور تتطلب الطرق المثلى في التعاطي مع قضايا الإحداث ، ومشاركة خبراء ومدربين من دول عربية شقيقة سوف ينقلون من خلالها تجاربهم وخبراتهم إلى المتدربين من العاملين في مجال قضاء الإحداث في اليمن. وأكد وزير العدل التزام وزارته بما ستخرج به الدورة من توصيات ، وبما يسهم في تطوير قضاء الإحداث ، سواء في المجال التشريعي أو العنصر البشري.. وشدد الدكتور الاغبري على أهمية التنسيق بين الجهات ذات الصلة في وزارة العدل ، الداخلية، الشؤون الاجتماعية ، ورعاية وتأهيل الإحداث باتجاه الارتقاء بمثل هذا النوع من القضايا وإيلائها قدر عال من الاهتمام . وأشاد الوزير بالتنسيق والتعاون القائم بين الجهات الرسمية من خلال التفتيش على الإصلاحيات الاجتماعية وتقديم المقترحات لتطوير قضاء الأحداث، وتعديل التشريعات الخاصة بقضاء الأحداث. من جانبه ثمن ممثل المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي الدكتور طاهر أبو مدرة الإصلاحات التي تنفذها اليمن في مجال رعاية الأحداث .. مشيرا إلى أهمية تعاون الجهات ذات العلاقة بقضاء الإحداث وتحمل مسؤوليتهم في الرعاية اللاحقة للإحداث ، و نشر ثقافة التعامل مع الأطفال في إطار تربوي إصلاحي وتأهيلي