سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الجمهورية يؤكد أهمية عقد «صلح عام» لقضايا الثأر ويوجه بمنع زراعة القات في قاع جهران زار محافظة ذمار وافتتح مركز تدريب الشرطة بكلفة مليارين و 700 مليون ريال
أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - أهمية عقد صلح عام في مديريات ذمار لقضايا الثأر وبما يكفل إيجاد المعالجات المناسبة لهذه الظاهرة، مشيراً إلى أن قضايا الثأر في المحافظة لم تعد كما كانت في الماضي، وقد خفَّت بفعل الوعي المتنامي لدى المواطنين. جاء ذلك خلال لقائه أمس أعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي لمحافظة ذمار، حيث استمع إلى تقارير عن سير العمل في المشاريع الخدمية والإنمائية والمكاتب التنفيذية بالمحافظة، بالإضافة إلى المشاريع الخدمية التي تحتاجها المحافظة. وأكد فخامة الرئيس أهمية توزيع المهام بين وكلاء المحافظة في إطار القطاعات والمناطق وبما يسهل العمل ويرفع وتيرة الإنجاز، موجهاً الجهات المعنية بتلبية احتياجات المحافظة في إطار خطة التنمية وكذا خطة المجلس المحلي. كما وجه فخامة الرئيس بسرعة إنجاز مشروع طريق الحسينية ومعالجة أي تعثر أو صعوبات تواجهها، ووجه السلطة المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون زراعة القات في قاع جهران وبما يكفل استغلال أراضي القاع في زراعة المحاصيل الزراعية المفيدة.. وأكد فخامة الرئيس أهمية الدور الذي ينبغي أن تضطلع به السلطة المحلية والمجالس المحلية في متابعة تنفيذ المشاريع ووضع الخطط التي تلبي احتياجات المواطنين. وكان فخامة الرئيس قد قام بزيارة إلى مدرسة المشاة والتدريب الجبلي التابعة للحرس الجمهوري كما زار معسكر الحرس الجمهوري، وقام بزيارة إلى المركز التدريبي العام للشرطة حيث افتتح المركز وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية للمركز والذي تبلغ كلفته مليارين وسبعمائة مليون ريال. وأكد فخامة الأخ الرئيس أهمية عقد صلح عام في المديريات لقضايا الثأر، وبما يكفل إيجاد المعالجات المناسبة لهذه الظاهرة الاجتماعية. مشيراً إلى أن قضايا الثأر في المحافظة لم تعد كما كانت في الماضي، وقد خفَّت كثيراً بفضل الوعي المتنامي لدى المواطنين بالآثار السلبية التي تخلفها مثل هذه الظاهرة الاجتماعية، والتي هي من موروثات الماضي. ووجه فخامة الأخ الرئيس السلطة المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون زارعة القات في قاع جهران، وبما يكفل استغلال أراضي القاع في زراعة المحاصيل الزراعية المفيدة. ونوه فخامة الأخ الرئيس بأن محافظة ذمار كغيرها من محافظات الجمهورية تحظى بكل الاهتمام.. مشيداً بالمواقف الوطنية المشرفة لأبناء المحافظة في كل الظروف..منوهاً بما تحقق في المحافظة من تطور، وما تحقق فيها من منجزات ونهضة عمرانية. كما أكد فخامة الأخ الرئيس أهمية الدور الذي ينبغي أن تضطلع به السلطة المحلية والمجالس المحلية في متابعة تنفيذ المشاريع ووضع الخطط التي تلبي احتياجات المواطنين وتترجم تطلعاتهم وبما يخدم أهداف التنمية. كلمة محافظ ذمار وكان محافظ محافظة ذمار الأخ يحيي العمري قد ألقى كلمة رحب فيها بفخامة الأخ الرئيس، وقال: إن هذه الزيارة تعطي الجميع في المحافظة حافزاً أكبر للاضطلاع بمهامهم وواجباتهم. مشيراً إلى ما شهدته المحافظة من نهضة شاملة وما يجرى إنجازه من مشاريع خدمية وإنمائية.. متناولاً العديد من المشاريع الحيوية التي يجرى إنجازها، كما تناول خطة السلطة المحلية لتنفيذ العديد من المشاريع المتصلة باحتياجات المواطنين وتطلعاتهم. مشيراً إلى الجهود التي تبذلها السلطة المحلية لمعالجة القضايا الاجتماعية، ومنها قضايا الثأر، بالتعاون بين المكتب التنفيذي والسلطة القضائية. معبراً عن امتنان أبناء المحافظة، وتقديرهم لفخامة الأخ رئيس الجمهورية، على ما يوليه المحافظة وأبناءها من اهتمام، وما زياراته المتكررة لهذه المحافظة، ومنها هذه الزيارة، إلا دليل يؤكد حرصه على تلمس احتياجات أبناء المحافظة، كما هو الحال مع كافة المواطنين في الوطن، وذلك عن كثب وبعيداً عن التعقيدات الروتينية. مدرسة المشاة والتدريب الجبلي وكان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - قد قام صباح أمس بزيارة إلى مدرسة المشاة والتدريب الجبلي التابعة للحرس الجمهوري، وكان في استقباله الإخوة قيادة المدرسة والمدربون، حيث اطلع فخامة الرئيس على سير العمل بالمدرسة وبرامج التدريب والتأهيل التي تنفذها المدرسة. كما دعا الإخوة المدربين، الذين تعدهم وتؤهلهم المدرسة، إلى التأهيل في المدرسة ومخرجاتها من الكوادر العسكرية المؤهلة تأهيلاً عالياً على مختلف صنوف القتال. وأكد أهمية البناء النوعي الذي يكفل الأداء والمقدرة في تنفيذ المهام.. وقال: إن بناء الإنسان هو المرتكز الحقيقي للنهوض والتقدم. معسكر الحرس الجمهوري وزار فخامة الأخ الرئيس، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بعد ذلك معسكر الحرس الجمهوري، حيث تفقد أفراد اللواء التاسع صاعقة حرس جمهوري، وكان في استقباله الإخوة قيادة المعسكر والضباط والصف والجنود الذين اطلع الأخ الرئيس على أحوالهم وسير تنفيذ برامج التدريب والتأهيل ومستوى الجاهزية القتالية لأفراد اللواء، وحثهم على مواصلة الاهتمام بجوانب التدريب وتنفيذ المشاريع التكتيكية. مؤكداً أن التدريب هو الأساس ومرتكز البناء العسكري الذي من خلاله تكتسب المهارات وتتراكم الخبرات القتالية، ويعزز الاقتدار والكفاءة في تنفيذ المهام والواجبات وتحت مختلف الظروف. مشيراً إلى ما قطعته مسيرة البناء والتحديث في قواتنا المسلحة والأمن من أشواط متقدمة، وما باتت تمتلكه المؤسسة الوطنية الكبرى من تجهيزات قتالية متطورة وفي مختلف التشكيلات والصنوف البرية والبحرية والجوية. متمنياً للمقاتلين النجاح والتوفيق في أداء مهامهم ولما فيه خدمة الوطن. افتتاح المركز التدريبي للشرطة وقام فخامة الأخ الرئيس بعد ذلك بزيارة إلى المركز التدريبي العام للشرطة، حيث افتتح المركز وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية للمركز، الذي تبلغ تكلفته مليارين وسبعمائة مليون ريال. واطلع فخامة الأخ الرئيس على المرافق المختلفة للمركز، الذي يضم مكاتب إدارية وقاعات دراسية وقاعات كبرى للمحاضرات وعنابر سكنية للضباط والجنود ومنصة للعروض وساحات للتدريب، بالإضافة إلى مركز صحي ومسجد ومرافق خدمية أخرى. وهنأ فخامة الأخ الرئيس أفراد الأمن بهذا المنجز المهم الذي سيعزز من قدراتهم في الجوانب التدريبية والتأهيلية. مشيراً إلى أنه يضاف إلى سلسلة المنجزات التي تحققت لأجهزتنا الأمنية من أجل الاضطلاع بمهامها وواجباتها في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة ومكافحة الجريمة. وأكد أهمية التدريب والتأهيل العالي لأفراد الأمن من أجل رفع قدراتهم على مواجهة التطور الذي تشهده الجريمة. معسكر اللواء 30 مدرع وقام فخامة الأخ الرئيس، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بزيارة إلى معسكر اللواء 30 مدرع حرس جمهوري، كان في استقباله الإخوة قيادة المعسكر والضباط والصف، حيث تفقد الأخ الرئيس أحوالهم، واطلع على سير برامج التدريب والتأهيل في المعسكر. وحث أفراد اللواء على مضاعفة جهودهم في ميادين التدريب والتأهيل.. مشيراً إلى أهمية التدريب في حياة المقاتلين وتعزيز قدراتهم لأداء مهامهم وواجباتهم في مختلف الظروف والأحوال. متمنياً لهم التوفيق والنجاح في الاضطلاع بواجباتهم، ولما فيه خدمة الوطن. جامعة ذمار وقام فخامة الأخ الرئيس بزيارة إلى جامعة ذمار، وكان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور أحمد الحضراني، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وقد اطلع الأخ الرئيس على المنشآت الجديدة في الجامعة، وما شهدته من تطور في المجال الأكاديمي والعمراني. وأشاد بالدور الذي تضطلع به الجامعة في إعداد الكوادر وفي مواكبة احتياجات التنمية. مزارع رصابة وقام فخامة الأخ الرئيس بزيارة مزارع رصابة التابعة للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، وكان في استقباله مدير المؤسسة الاقتصادية اليمنية العميد علي الكحلاني، والعاملون في المزارع. وقد اطلع على سير الأنشطة الجارية في المزارع، التي تبلغ مساحتها حوالي أربعمائة هكتار، ويتم فيها إنتاج العديد من المحاصيل الزراعية، كما توجد في المزارع حظائر لتربية الأبقار والخيول، ويوجد بها حالياً أكثر من ألف رأس من البقر وعدد كبير من الخيول اليمنية الأصيلة، كما يوجد في المزارع مصنع لإنتاج الألبان ومشتقاتها. وتقوم المزرعة بتشجيع المزارعين في المنطقة لزراعة أراضيهم الزراعية ومدهم بالبذور المحسنة بالإضافة إلى منحهم عدداً من الأبقار لتحسين مستوى دخلهم وزيادة إنتاجهم من المحاصيل والألبان. رافق فخامة الأخ الرئيس خلال زياراته الإخوة عبدالله حسين البشيري - أمين عام الرئاسة، واللواء الركن محمد عبدالله القوسي - وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن، وعدد من المسؤولين.