انتخب الزعيم الليبي معمر القذافي الذي سبق أن لقب "ملك ملوك أفريقيا"أمس الإثنين رئيساً للاتحاد الأفريقي لمدة عام وذلك خلال قمة الاتحاد في أديس أبابا. ورغم أن سعي القذافي إلى إقامة "حكومة اتحاد" تؤدي إلى قيام "الولاياتالمتحدة الأفريقية"، يخيف عدداً من قادة القارة، فقد اضطر هؤلاء إلى اختياره لتولي رئاسة الاتحاد الأفريقي في إطار التوازن السياسي بين مختلف المناطق الأفريقية. فبحسب قواعد الاتحاد الأفريقي فإن رئاسة الاتحاد تعود هذا العام لشمال أفريقيا وذلك بعد أن كانت لشرق أفريقيا. والقذافي كان الزعيم الوحيد من منطقة شمال أفريقيا الحاضر في قمة أديس أبابا. ولا ينظر عدد من الأفارقة بعين الرضى إلى تولي القذافي رئاسة الاتحاد الأفريقي، بحسب تصريحات لمشاركين في القمة الأفريقية.. كما أن البعض سعى بلا جدوى إلى حشد الدعم لرئيس من منطقة أفريقيا الجنوبية، خاصة وأن قمة الاتحاد الأفريقي المقبلة ستعقد في يوليو بمدغشقر.. وبحسب مصادر متطابقة فإن الزعيم الليبي مرر لنظرائه رسالة يطلب فيها رسمياً أن يدعى «ملك ملوك أفريقيا» وذلك بعد أن تمت «مبايعته» من قبل زعماء قبائل أفارقة قبل أسابيع في ليبيا ملك ملوك أفريقيا.