اختتمت أمس في صنعاء الدورة التدريبية الثانية لعضوات برلمان الظل النسائي في مجال المناصرة والتأييد الذي تنفذه المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية «mapi» وهدفت إلى زيادة مشاركة النساء في الحياة السياسية وفي الانتخابات القادمة بمشاركة عشرين متدربة من المرشحات في الانتخابات السابقة والحالية.. وتلقت المشاركات من خمس محافظات على مدى ثلاثة أيام معلومات حول مهارات كسب التأييد والمناصرة، وسبل التواصل مع المجتمعات وكسب تأييدها لمناصرة القضايا النسائية.. وفي ختام الورشة التي استمرت ثلاثة أيام أشار رئيس المدرسة الديمقراطية جمال الشامي إلى مختلف التحديات التي تواجه المرأة عند إقدامها على ترشيح نفسها، وأهمية الضغط على الأحزاب السياسية لدعم النساء وتوفير ضمانات لمشاركة حقيقية للمرأة. وأكد الشامي أهمية أن تعكس المشاركات ما تلقينه في الورشة من مهارات الدعم والمناصرة في تشكيل فرق العمل الميدانية الذي يعد أحد أركان نجاح الحملات الانتخابية، وتسهم في نجاح المرأة في أي انتخابات، وكذا استفادة الراغبات في الترشح من تجارب من سبقهن من المرشحات، وأن يعملن على دعم المرشحات من النساء بغض النظر عن انتمائهن السياسي والحزبي.. وأكدت المشاركات أهمية مواصلة نشر الوعي بأهمية مشاركة النساء ووصولهن إلى المجالس المنتخبة النيابية والمحلية، وأن أمامهن تحدياً كبيراً في دعم أنفسهن واستخدام سلاح الضغط على الأحزاب واستخدام أصواتهن لإيصال مرشحات إلى مجلس النواب في الانتخابات القادمة.