قام فخامة الأخ الرئيس بعد ذلك بزيارة إلى مستشفى الرئيس العام بمدينة مأرب، حيث كان في استقباله الإخوة مدير المستشفى والأطباء والعاملون في المستشفى. وطاف فخامة الأخ الرئيس بأقسام المستشفى المختلفة، حيث اطلع على التجهيزات الطبية الحديثة التي زودت بها، واستمع إلى شرح مفصل من القائمين على المستشفىعن مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المستشفى، والذي يتسع ل(200) سرير، ويضم مختلف الأقسام الباطنية والنساء والولادة والأطفال والعظام والجراحة والأشعة والطوارئ والعناية المركزة، بالإضافة إلى وجود غرف عمليات زودت بأحدث المعدات الطبية والمرافق الخدمية الأخرى وسكن الأطباء..وقد عبَّر فخامة الأخ الرئيس عن ارتياحه لما شاهده في المستشفى.. مشيراً إلى أنه منجز كبير للمحافظة، ويقدم خدمات طبية متطورة. وحث القائمين على المستشفى على مواصلة جهود التطوير لمستوى الخدمات الطبية، والحرص على الحفاظ على التجهيزات الطبية الحديثة والاهتمام بجوانب الصيانة الدورية لها. كما وجه بتوفير بعض الكوادر الطبية المتخصصة وإنشاء قسم للعلاج الطبيعي وغرفة عناية مركزة للأطفال. وقام فخامة الأخ الرئيس بعد ذلك بزيارة إلى المعهد التقني الزراعي البيطري، واطلع على مكونات المعهد الذي يتسع لحوالي (400) طالب، وتبلغ تكلفته الإجمالية حوالي (800) مليون ريال، ويوجد به العديد من الورش والحظائر. كما يقوم المعهد بتأهيل الكوادر لمخرجات الشركات النفطية، وبما يكفل لها العمل في الحقول النفطية. وأكد الأخ الرئيس أن المستقبل هو للتعليم الفني والمهني الذي يخدم أهداف التنمية، ويلبي احتياجات سوق العمل. كما قام فخامة الأخ الرئيس، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بافتتاح المبنى الجديد للمنطقة العسكرية الوسطى، حيث كان في استقباله العميد محمد المقدشي - قائد المنطقة العسكرية الوسطى - والقيادات العسكرية العاملة في المنطقة. وقد طاف فخامة الأخ الرئيس بأقسام المبنى، الذي يحتوي على مجموعة من المكاتب الإدارية والصالات وقاعات الاجتماعات وغرف العمليات والاتصالات وقاعة كبرى تتسع لحوالي 160 شخصاً، ومرافق أخرى. التقى فخامة الأخ الرئيس مشائخ وادي عبيدة، حيث جرى الحديث حول العديد من القضايا التي تهم المواطنين في المحافظة، ومنها القضايا المتصلة بالتنمية وبالجهود المبذولة لضبط العناصر المخلة بالأمن والخارجة على القانون والتي ترتكب أعمالاً إرهابية..حيث حث فخامة الأخ الرئيس الإخوة المشائخ على التعاون مع الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة في جهودها لضبط تلك العناصر التي تضر بأمن الوطن والمواطنين وبالتنمية من خلال ما تقوم به من قطع الطرق أو محاولة القتل والتخريب وارتكاب أعمال إرهابية.. مؤكداً أن الدولة لن تتهاون مع العناصر الإجرامية، وسيتم تعقّبها لتقديمها للعدالة لتنال جزاءها عاجلاً أو آجلاً.. موضحاً بأن أمن الوطن هو مسؤولية الجميع.