يجري خبيران فرنسيان بعد غدٍ السبت عملية فحوصات ومعاينة أولية لعينات من الموميات في كل من جامعة صنعاء والمتحف الوطني ومركز الموميات في المحويت. وقال رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف دكتور عبدالله باوزير، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن الخبيرين الفرنسيين، أستاذ آثار ما قبل التاريخ بجامعة بواتيه الفرنسية الدكتور ريبورتو فكييارلي، وبروفيسور الانثروبيلوجي الآن فروما من متحف الإنسان بباريس، سيقومان بعد غدٍ السبت بفحص عينات من الموميات الأثرية الموجودة في كل من قسم الآثار بجامعة صنعاء، والمتحف الوطني، ومقبرة شعوب، والمركز الوطني للموميات الذي يجرى حالياً استكمال إنشائه في محافظة المحويت، لمعرفة مواقع الموميات في اليمن، ومستوى حالاتها. وأضاف: إن الخبيرين سيقومان بأخذ عينات من تلك الموميات لفحصها وتحليلها بمختبرات فرنسية لمعرفة عمرها الزمني، والمواد والطرق التي استخدمها اليمنيون القدامى في تحنيط تلك الموميات. ولفت باوزير إلى أنه سيبحث مع الخبيرين الفرنسيين ما يتعلق بالتعاون في مجال الموميات، خاصة المساعدة في إعداد التصورات الخاصة بالمركز الوطني للموميات في المحويت الذي يتوقع افتتاحه خلال الأشهر القليلة القادمة، وطرق وأساليب عرض الموميات، وأساليب الحفاظ عليها، وإمكانية تدريب الكوادر الوطنية الخاصة بالمركز، وتنفيذ دراسات مشتركة حول الموميات المكتشفة في اليمن. ونوه بخصوصية محافظة المحويت على صعيد كثرة المواقع الأثرية المكتشفة فيها للموميات.