أكد رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، حاجة الأمة الإسلامية إلى وقفات تقييمية جادة، للعلاقة مع الآخر، تتزامن مع الوعي بحقيقة أن الأمة تقف بالفعل على أرضية صلبة وثابتة، قوامها دين سماوي عظيم وقيم سامية، وحضارة خالدة ومؤثرة في حضارات الشرق والغرب.. جاء ذلك في مستهل الجلسة الثالثة من مؤتمر «الإعلام المعاصر بين حرية التعبير والإساءة إلى الدين» التي عقدت بعد ظهر أمس برئاسته ضمن محور "واجب الأمة الإسلامية في معالجة الإساءة إلى الدين". وقال : إن دور الإعلام مهم للغاية في إسناد المواجهة التي تخوضها الأمة مع الإساءات المتكررة من قبل متطرفي الحضارة الغربية، ومنظريهم من الصهاينة، لكنه شدد على أهمية ألاَّ نمعن في تكريس صورة الجانب الأضعف من أمتنا، بقدر ما نفخر بما استطعنا أن نحققه من زاوية الإعلام الذي أصبح قوياً ومؤثراً، ويحتل مساحة مهمة في الفضاء الإعلامي الكوني. وأضاف: لقد استطاع إعلامنا أن يمتلك زمام المبادرة، ويكشف حقيقة الصراع الذي يخوضه الآخر مع أمتنا بدءً من أفغانستان، مروراً بالعراق وانتهاء بالعدوان على لبنان وقطاع غزة.. ودعا رئيس مجلس الشورى إلى أهمية البناء على النجاح الذي حققته بعض من وسائلنا الإعلامية، من أجل أن تتحول كل وسائل إعلامنا إلى منظومة قوية ومؤثرة.