على تلال فؤادي تنبض اغان صغار قطرات تنداح : ايها الكون انا … انا موجودة مندهشة ، أكثر من اي وقت مرّا غوانتا نامو كمشروبات الطاقة.. التهم في متناول الجميع طازجة وباردة في أسمال ما اعتادوه يزجون بهم ... ينهشون أبسط حقوقهم بلا كرامة يتقاذفونهم، وأنت أيها ... الأغبر الأشعث لا أحد يعنيه إن كنت إنساناً أو غير ذلك ولا أية صدفة حملتك إليهم ...! أحلامك قليلة ... عادية وبسيطة لا تقل عن العيش بآدمية ولا تزيد عن دخول جنة ... - في يوم ما- لست على يقين منه!!