أكد م/ فريد مجور محافظ محافظة حجة أن المرحلة القادمة ستركز على النهوض بالبنى التحتية لشبكات الكهرباء والطرق والمياه والتحضير لإقامة جامعة حجة إضافة إلى مواصلة برامج وأهداف البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس، بشأن تجاوز الاختلالات ومظاهر الفساد وتحقيق الانسجام والتكامل بين أنظمة السلطة المحلية والأجهزة التنفيذية بصورة دائمة تكفل التغلب على مكامن القصور في شتى المجالات وضرورة مواكبة المستجدات الراهنة والتوجهات الجادة للحكومة بخصوص تطوير آليات المجالس المحلية والاعتماد على الموارد المحلية وتسخيرها لخدمة المحافظة في المجالات الخدمية والتنموية. معالجات عاجلة للكهرباء وفي أقل من شهر وهو يعمل جاهداً للبدء بتنفيذ الأولويات التي أكد عليها حيث حظيت المحافظة بمعالجة مشاكل الكهرباء بالمحافظة ، حيث تم التواصل مع مسئولي تلك الجهات وتزويد المحافظة بطاقة إضافية بلغت خمسة ميجاوات من محطة عمران التشغيلية إلى جانب الطاقة العاملة آنذاك والمقدرة بسبعة ونصف ميجاوات .. كما تمت إضافة محولات توسعة لمحطة مدينة حجة بمقدار واحد ميجاوات ونصف ،، وعملت على الحد من مشكلة الانطفاءات المتكررة وبالساعات خلال اليوم الواحد ليتواصل النور على مدى الساعات والأيام والأشهر وبدون انطفاءات تذكر ، وعلى مستوى المدن الثانوية بالمديريات تم متابعة وزير الكهرباء وموافقته على تزويد مدينة حرض والمنفذ الجمركي بطاقة كهربائية قدرت بعشرة ميجاوات لإنارة المنفذ وتحسين خدماته وكذا إنزال المناقصة للمرحلة الأولى من مشروع انشاء خطوط نقل ومحطات تمويل لمديريات (عبس + حرض ميدي) بكلفة مالية قدرت بعشرة ملايين دولار بتمويل البنك الإسلامي كحل استثماري ممهدا للحل الاستراتيجي بشأن استكمال المشروع والمتعلق بإنزال المناقصة الخاصة بربط محطة بني حسن بمديرية عبس بمحطة كهرباء باجل بمحافظة الحديدة وهذا المشروع كفيل بتلبية احتياج غالبية مديريات المحافظة بالطاقة الكهربائية. وفي مجالات الطرق تحقق للمحافظة جملة من المشاريع أهمها الإعلان عن مناقصة إعادة تأهيل وصيانة طريق حجة الخشم وهو طريق رئيسي يربط بين محافظتي حجةوالحديدة وينتهي بمنفذ الطوال الحدودي وكذا مشروع صيانة وتأهيل شوارع مدينة حجة وعمل دراسة لمشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق حجةعمران إضافة إلى البحث مع السلطات المحلية بامكانية ربط عدد من مراكز المديريات بشبكة من الطرق الفرعية المتصلة بالطريق الاستراتيجي الذي كان ينفذ وقتها وما زال العمل جارٍ فيه ويمتد عبر مديريات (حجة مبين الشاهل المحابشة المفتاح كحلان الشرف أفلح الشام كشر) بطول مائة وستة وخمسين كيلو متراً بكلفة مالية قدرت بسبعة مليارات ريال بتمويل البنك الإسلامي والصندوق السعودي إضافة إلى اعتماد مشاريع الطرق الريفية ضمن مشاريع الرصد المعتمدة للمحافظة آنذاك من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية والتي نفذت عام 2008م. جامعة حجة وبشأن مشروع جامعة حجة تم التواصل مع الجهات المعنية فتمت الموافقة المبدئية من قبل وزير التعليم العالي تقضي بمراجعة وتعديل القرار الجمهوري بشأن انشاء جامعة مشتركة لعدد من المحافظات المجاورة بمدينة عمران وتم نزول فريق فني متخصص لاختيار الموقع المناسب للمشروع. توسع في المياه والصرف الصحي وفيما يخص مشاريع المياه والصرف الصحي تم انتشال عدد من المشاريع المتعثرة وتفعيل المشاريع المعتمدة آنذاك والتي شملت استكمال مشروع مياه مجاري المدن الثانوية وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي لمدينة حجة ومشاريع مياه (كحلان عفار - مبين عبس شفر) وكذا مشاريع المدن الثانوية في مديريات (المحابشةحرض ميدي) بكلفة بلغت (أربعمائة وخمسة وستين مليون ريال) إضافة إلى إنزال المناقصات لعدد من المشاريع المختلفة بكلفة (ثلاثمائة وخمسة وستين مليوناً وثلاثمائة وأربعة وعشرين ألف ريال) .. تمثلت في حفر آبار انتاجية وبناء خزانات وغرف ضخ لتوسيع شبكات وتوريد مضخات ومعدات حفر ومولدات كهربية كما وضعت الترتيبات اللازمة لتنفيذ مشاريع عام 2008م الخاصة بالمياه. كل ذلك وهناك كثير والكثير تحقق في عدد من المجالات.. التعليم والصحة وغيرها وقد ذكرت أهم ما تحقق وأنجز خلال تسعة أشهر من وصوله المحافظة وما ذكر كان على سبيل المثال لا الحصر.. تنمية شاملة استبشر بالمحافظ أبناء المحافظة المواطن قبل المسؤول ورأوا فيه صدق العمل فكان لهم أباً وأخاً وابناً فبعد تسعة أشهر من العمل المتواصل والجهد شهدت بلادنا لأول مرة في ال 71 من مايو 2008م انتخابات أمين العاصمة ومحافظي المحافظات من قبل الهيئات الناخبة للمجالس المحلية فأعطي الثقة من أعضاء المجالس المحلية الذين يمثلون المواطن ليصبح محافظاً للمحافظة من خلال الاقتراع والصندوق. واصل المهندس فريد أحمد مجور المشوار فأسرع بعجلة التنمية ليترجم ثقة الناخبين والسعي لتحقيق برنامج فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على الواقع من خلال التنمية في شتى المجالات. تسعة أشهر مضت على انتخابه محافظاً لمحافظة حجة فشهدت نهوضاً تنموياً وخدمياً نوعياً على كافة الأصعدة والميادين استطاع اختصار الوقت واختزال مساحات الزمن وتمكن من تحقيق ما لم يتحقق للعديد من المحافظات. مشاريع متعددة وتتواصل عجلة التنمية وفق ما هو مخطط لها ليستكمل انجازات متعددة على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والأمنية ، حيث تم افتتاح ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع شاملة كافة القطاعات بكلفة اجمالية قدرت بتسعة مليارات ومائة مليون ريال منها (293) مشروعاً بمجال التربية والتعليم و(98) مشروعاً في مجال الصحة والسكان و(15) مشروعاً في مجال الزراعة والري و(36) الطرق و(30) مشروعاً في مجال المياه والبيئة و(10) مشاريع في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، كما شهدت المحافظة مواصلة عجلة التنمية وبوتيرة أعلى فتم البدء بتنفيذ العمل لمشروع محطة بني حسن بمديرية عبس بكلفة مالية قدرت ب(29) مليون دولار والعمل جار فيها حيث سيستفيد منها نحو أربع عشرة مديرية من مديريات المحافظة إضافة إلى أنه يجري العمل في محطة تحويل في مدينة الأمان لخدمة مديريات نجرة بني العوام الشغادرة ، بلغت تكلفتها أكثر من مليون دولار وكذلك العمل جار في أكثر من مديرية في مجال الطرقات إلى جانب المشاريع سالفة الذكر منها مشروعا طريق الظاهرة عين علي شرس وطريق قدم حجة شرس بطول (01) كيلو مترات بكلفة تقدر بمليار دولار بتمويل من مشروع الطرق الريفية. وهناك عدد من الطرق لا يتسع المجال لذكرها وتواصلت مسيرة الإنجازات فتحققت مشاريع أخرى على صعيد تنفيذ توجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله بشأن تخصيص «04» ملياراً لتمويل الطرق الريفية لمختلف مديريات المحافظة وزعت عبر خطة لأربع سنوات 9002 -2102م بالتنسيق مع وزارة الأشغال. ووفاءً بالوعد تم إصدار قرار إنشاء جامعة حجة وحصلت المحافظة على ثلاثمائة وحدة سكنية للشباب لذوي الدخل المحدود بتكلفة مالية بلغت ملياراً ومائتين وتسعة وتسعين مليون ريال وقد بدأ العمل فيها وهناك العديد من المشاريع المركزية قيد التنفيذ والمناقصة والدراسة في العديد من المجالات. فتميزت محافظة حجة خلال عام 8002م بأنه عام الإنجازات كما أن ما تم الإشارة إليه من مشاريع تنموية وخدمية يعد من أبرز ما تحقق للمحافظة من مشاريع كون المجال لا يتسع لذكر تفاصيل أكثر عن الإنجازات التي تحققت في فترة وجيزة لم تحقق خلال سنوات عديدة. دعوة للاصطفاف ما حققه المهندس فريد أحمد مجور محافظ المحافظة من إنجازات على مختلف الأصعدة التنموية رفع ثقة المواطنين به عالياً فما تحقق خلال سنة وخمسة أشهر يعود إلى عوامل عديدة أبرزها تقديره للمسؤولية التي أوكلت إليه، وثقته بنفسه وإخلاصه لعمله وفهمه لقانون السلطة المحلية إضافة إلى خبرته وتجربته في فنون العمل الإداري والتزامه ببرامج أيام العمل والدوام ومتابعته المستمرة للمشاريع ونزوله الميداني لتلمس هموم واحتياجات المواطنين وتحقيق ما يطمحون إليه ليتخذ القرارات السديدة التي خدمت المواطن والمحافظة والمصلحة العامة جعلت منه رجلاً تنموياً من الدرجة الأولى وهو ما يدعو للاصطفاف حول جهوده التنموية سواء من السلطة المحلية أو الوجهاء والمواطنين بشكل عام لتحقيق المزيد من الإنجازات والعمل والتعاون.
