بدأت في محافظة المهرة أمس ورشة عمل تأسيسية لتشكيل المجلس التنسيقي لدعم تعليم الفتاة التي ينظمها قطاع تعليم الفتاة في المهرة بالتعاون مع منظمة اليونسيف. وتهدف الورشة التي تستمر يومين الى وضع مبادئ وآلية عمل للمجلس، وتحديد أدواره والجهات المشاركة فيه وإعداد خطته الأولية للعام 2009م.. وفي افتتاح الورشة أكد محافظ المهرة علي محمد خودم حرص القيادة السياسية في هذا الجانب من خلال إنشاء قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم وإنشاء مجالس تنسيقية لمساعدة الأسر في الدفع بالفتيات نحو التعليم. وطالب خودم الجميع بالتفاعل مع تعليم الفتاة ودعمها للارتقاء بمهاراتها، مؤكداً دعم السلطة المحلية في إعطاء الفتاة أولوية التوظيف لتشجيعها نحو التعليم واستمرارها في مراحلة المختلفة. من جانبه أكد مدير عام مكتب التربية والتعليم في المحافظة سمير هراش، أن تعليم الفتاة بحاجة إلى دعم السلطة المحلية وجميع الجهات ذات العلاقة. مشيراً إلى أن مديريات المحافظة ومناطقها الريفية تعاني من نقص حاد في المعلمات، ما ينعكس سلباً على التحاق الفتيات بالتعليم. من جهة أخرى أظهر تقرير الموارد المحلية والمشتركة في محافظة المهرة انخفاض الإيرادات لعام 2008 م إلى 43 مليوناً و426 ألف ريال، بنقص مقداره 20 مليوناً و605 آلاف ريال عن الربط المقرر بمبلغ 64 مليوناً و24 ألف ريال.. ونوه التقرير إلى انخفاض الإيرادات عن العام قبل الماضي 2007م بمبلغ 860 ألف ريال. وفي هذا الصدد أكد محافظ المهرة علي محمد خودم، خلال لقائه أمس مديري عموم المديريات ومديري مكاتب المؤسسات والمصالح الإيرادية في المحافظة، ضرورة زيادة تحصيل الموارد من مختلف الأوعية الإيرادية، ووجه مديري عموم المديريات بمتابعة ومراقبة المكاتب الإيرادية والعمل الجاد من أجل زيادة إيراداتها خلال الأعوام القادمة. ونوه المحافظ خودم إلى أن هناك إجراءات ستتخذ بحق المتقاعسين والمتلاعبين بالإيرادات العامة للدولة. لافتاً إلى أن أغلب المكاتب لم تحقق الربط المطلوب للعام الماضي 2008م، عدا مكتب الضرائب والأحوال المدنية، اللذين زادت إيراداتهما عن الربط المقرر.