أكد وزير الخارجية التركي علي باباجان قوة وعمق ومتانة العلاقات الثنائية التي تربط اليمنوتركيا في كافة المجالات المختلفة. وقال: علاقات البلدين وثيقة وعريقة وحميمة، فهي ليست مجرد علاقات صداقة، وإنما علاقات شراكة وأخوة وتاريخ وثقافة وحضارة، وهذا هو الأساس في أية علاقة بين بلدين لكي تكون متميزة. وبيَّن المسئول التركي لوكالة الأبناء اليمنية (سبأ)، لدى مغادرته أمس صنعاء والوفد المرافق له، بأن زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - إلى تركيا العام الماضي قد وضعت الحجر الأساس في تعميق العلاقات، ونقطة تحول لتقريب وجهات النظر المتطابقة بين اليمنوتركيا في مختلف مجالات التعاون الثنائية والقضايا الدولية. وأعرب عن أمله في أن تزداد الصادرات والواردات اليمنية - التركية في مختلف المجلات الاقتصادية مستقبلاً.. موضحاً أن حجم الصادرات والواردات بين البلدين بلغ ما يقارب 3 ملايين دولار.. وذكر وزير الخارجية التركي أنه ناقش مع المسئولين في الدولة، وفي مقدمتهم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - علاقات التعاون الثنائية، في مقدمتها السياسية والحضارية والقضايا الإقليمية وكيفية معالجتها، لأن رُؤى البلدين متطابقة في طريقة معالجة القضايا، خاصة في قضية غزة وما جرى لها مؤخراً من عدوان غاشم وهمجي ظالم قامت به إسرائيل.. وأبدى إعجابه ودهشته لما شاهده في مدينة صنعاء القديمة خلال زيارته لها، وما تتمتع به من فن معماري فريد وطابع موروث ليس موجوداً في أي مكان في الدنيا، ولم يرَ مثلها في العالم. كان في وداعه وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي، ومستشار وزارة الخارجية، رئيس دائرة المراسيم السفير عبدالله علي الرضي، وسفيرة بلادنا لدى تركيا نورية الحمامي، ومدير شؤون السفارات بوزارة الخارجية عبدالغني السعدي، والقائم بالأعمال في السفارة التركية بصنعاء سنان كوزوم.