شيخ بن محمد بن شيخ بن حسن بن علوي بن محمد بن أبي بكر الجفري. مؤلف , مناظر تاريخ الميلاد 1137 ه / 1725 م تاريخ الوفاة 1222 ه / 1807 م الحسيني، العلوي؛ ولد في قرية (الحاوي)، قرب مدينة (تريم)، وتوفي في مدينة (كليكوت) في الهند. فقيه، متصوف، أخذ العلم بدايةً عن بعض علماء قريته المذكورة، ولما كان عام 1146ه/ 1734م فارق وطنه في سفر طويل، تنقل خلاله بين أقاليم، ومدن كثيرة، إلى أن استقر في (كليكوت) في إقليم (المليبار) في الهند، وظل يتردد كثيرًا بينها وبين الحرمين الشريفين: زيارة وعبادة، وأقام في مدينة الطائف، ومدينة زبيد في بعض رحلاته، وتوجه من الحجاز إلى الشام، وفلسطين، وفي مصر كانت له مناظرات مع بعض علماء (الأزهر). كان في عنفوان شبابه قد اتجه إلى الكسب التجاري، إلا أن ظهوره في إقليم (المليبار) كزعيم ديني، ومرشد صوفي، صرفه عن ذلك إلى الحياة العلمية، والتي لم يتخل عنها منذ طفولته، إلا أنه في شبابه بدا أكثر إلحاحًا على كسب العلوم، والأخذ عن طوائف العلماء؛ ومنهم العلامة (محمد بن حامد بن عبد الله بن علي السقاف)، الذي أتم نضوجه العلمي على يديه. من مؤلفاته: 1-الكوكب الدري، في نسب السادة آل الجفري-خ، في المكتبة اليحيوية في مدينة (تريم). 2-كنز البراهين الكسبية، في ذكر سادات ومشايخ الطريقة الحدادية العلوية، طبع في جزأين. 3-المسلك السوي من المشرع الروي. 4-مقامات. 5-مضاعف الرزانة. 6-نتيجة إشكال قضايا سلك جواهر الجواهرية.7-شرح على قصيدة (عبد الله بن علوي الحداد). التي مطلعها: “ الزم باب ربك واترك كل دون”. 8-رسائل ووصايا كثيرة. 9-برهان سلطان مشايخ الطريقة العيدروسية القادرية. 10-ديوان ضخم، معظمه في الصوفيات. ومن ذلك قوله: بليتُ بشيء حمله كله ثقلُ وما أنا بين العالمين لذا أهلُ وقد عملت في العوامل كلها فلا فعل إلا قد ينازعه شغل قصدت سكونًا مذ تحركت بالهوى ولكنني في ذا الهوى فاتني الوصل تناقضت الأقوال في كل حجةٍ وبرهانه فالخصب يسبقه قحل وعليه درس تلامذة كُثْر؛ أشهرهم: العلامة (عمر بن عبد الرحمن البار).