صبراً لكم يا آل غزة فالنصر آتٍ في عُجالهْ للموت يقدمه فوارس لا يشق لهم غبار في قتالهْ قصرت أخادعهم وطال قذالهم ضجّت بهم ساحاتنا شهدت بأنهم الأُلى وجدوا عليها لاكِفاء لهم زبالهْ صبراً لكم يا آل غزة إذ إنه بعروبةٍ «قد شوه الرتق انتفاعاً فتق ريطتها فلاً» هي بلَّغتنا الصدر دون العالمين ولا، التوسط بيننا حتى وإن جادت به أسمى رسالهْ صبراً لكم يا آل غزة يانخب للخونة منا شربوا كؤوساً من دمائكم معتقة بها حتى الثمالهْ وعلى الموائد منكم قد وُزعت في قسمةٍ ضيزى دنت أكفانها عزَّت على الشاري لشحتها وضيق يدٍ لأن نسيجها منا القصاص فنحن من شهدت عمالتهم..عدالهْ صبراً لكم .. صبراً لكم يا آل غزة للنار قتلاهم وقتلاكم هم الشهداء يا ماءً لوجه الأمة العرباء لم يهدر «بيرموك» «لخالد» أو بفسطاط» «لعمرو»من خصاله ياراية رفت بها اشراقة كيد «المثنى» لم تجد والله من عنها يحدث مثل ذاك «الجسر» صدق وكفى بنا عنها سؤالهْ أو من «صلاح الدين» سيفاً كي يعيد لثغر «حطين» لأمتنا افتراراً لم يزل يروي لنا تاريخهم عنهم وعن عهد الأصالهْ يناير2008م