ذات مساء كنا نكتسي هبوب المحبة في البحر حيث ينام الموج الخارج لتوه من المدً و ترقص الحيتان رقصة منتصف الليل بلا نوافذ أو عسس في الليل , في الظلمات كنا في انتظار القطار الأخير؛ القادم نحو جنوب الأرض ذلك القمر الطازج, الرائع الوحيد؛ المتربص بالليل.. كنا نحمي حياض الوطن البحري؛ كنا في انتظار الفجر والأسماك في قفزتها كنا عند طلوع الفجر علي سرير الغرام؛ كنًا البحر, بواكير موجاته. ثلاثة كنا في ثنايا الرمل نزرع أرجلنا؛ و نغرس ما تشتهيه الحواس 2 نصرخ في البرية ماأجمل الجناح البحري لأمُنا الفاتنة الرائعة - الجنة وما أجمل هذيانات هذه البلاد التي تمشي على الأصابع نحو صباح صريع