أكثر من جثة ٍ متكوّمة ٍ كعلامة استفهام...!!؟ الأصابع ُ المحترفة ذاتها...!! وقفاز ٌ واحد تحرصُ كل ِّ مرة على غسله و إخفائه في بئر عينيك ذات َ جريمة:- والأصابع تخلع قفازها ستطبق الأصابع المسعورة على صرخة ٍ مغدورة سيبصقها القفاز صرخة ستوقظ كل علامات الاستفهام وبصاق سيلفظ كل الملفات المقيدة ضد مجهول مجهول عنقي أنا يعرفه جيداً.....!!!!! أخي القادم لِ توِّك أجل....!! لا تصدق أحد..!! ليس ثمة ما يستحق ...! لم نأت ِ هنا لِ نُعلَّق من آذاننا ك قناديل الأعياد الوطنية...!! لم نأت ِ ... لِ يرصوننا ك مقاعد درس ٍخشبية لا تفلح في الانتقالِ لأي ِّ صف ٍ تال ٍ .. غير أحشاء الأرضَ ة ْ....!!! أقدامنا المارقة.. على أرصفتِهم ْ..! تحتذي ما يستحق ُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ احترامه أيضاً. من مواهب الثرثرة والتنجيم.. وتخطيط المدن..!! فهل تُصغي الأرصفة...؟؟؟!! إذا ً.. رأسك الدآآآآآآئخ... لدرجة ٍ أفقد فيها توازني..!! سيتعثر كثيرا ً... برؤوس ٍ صلبة ٍ ِل ُحكماء و قديسين...!! كل واحد ٍ منهم... بعد أن يهزَّ رأسه بدراية سيدس يده المباركة في جيب سترته... وكبهلوان ٍ لا يُجارَى َسيمدُّّّّّ إليك زجاجة ً قزحيَّة الألوان.. مملؤوة ً بحقائق بيضآآء َ .. تسرُّّ البائسين...!!! قليل ٌ من الوقت يكفي : ِلتزدحم جيوب سترتك ِ بوطأة الزجاجات القزحية...!! ويختنقَ رأسك المعصوب.. بالدوار والغثيان...! وغالبا ً... َ ستُطارد الجميع.. بالبصاق والشتائم...!! حين تكتشف أخيرا ً ِإحتواء كل ِّ الزجاجات على نفس العدد... من أقراص الأسبرين البيضاء ذاتها....!!!؟؟ قُرص الاسبرين... هذا المدفع ذو الوضع الانتحاري...!! الذي يدّعي قتل َالألم... حين َ... يقتل ُ إحساسنا به...!!! صديقي القادم لتوِّّك :- حين أُخرج يدي.. من جيب سترتى.. بيضآآآآء.. بيضاء...!! وتقرأ عليها شيئا كهذا:- [ الحقيقة... وهم ٌ يحظىَ بأغلبية ٍ مُريحة...!!]. فلا تصدقني أنا أيضا ً أنا البهلوان القادم لتوِّي.....!!!!