القضاة ليسوا عبيدًا في مكتب أحد، والوظيفة القضائية لن تكون الوجه الآخر للعبودية    ضبط مصفاة نفط جديدة غير قانونية لمتنفذ يمني في خشعة حضرموت    الاعتراف بارض الصومال.. ما هي الأهداف الإسرائيلية الخمسة؟ ولماذا السعودية ومصر أبرز الخاسرين؟    قبائل ساقين في صعدة تؤكد الجاهزية لأي تصعيد    اكتشاف آثار حضارة متطورة في باكستان    ضربة بداية منافسات بطولة كأس العالم للشطرنج السريع والخاطف قطر 2025    الافراج عن اكبر دفعة سجناء بالحديدة تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة    المبعوث الأممي يعلّق على أحداث محافظتي حضرموت والمهرة    اتحاد حضرموت بحافظ على صدارة المجموعة الثانية بدوري الدرجة الثانية    الصين: صناعة الذكاء الاصطناعي الأساسية تتجاوز 142 مليار دولار في عام 2025    أمن محافظة صنعاء يدشّن خطة البناء والتطوير    ندوات ووقفات نسائية في حجة بمناسبة عيد جمعة رجب    استجابة لدعوة انتقالي لحج: احتشاد نسوي كبير لحرائر الحوطة يطالب بإعلان دولة الجنوب العربي    مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظًا وحافظة في مهرجان العطاء القرآني    اجتماع برئاسة العلامة مفتاح يناقش آلية تطوير نشاط المركز الوطني لعلاج الحروق والتجميل    الدكتور العليمي يرحب برسالة وزير الدفاع السعودي ويؤكد أن المغامرات لا تخدم الجنوب    العليمي يجتمع بهيئة مستشاريه ويؤكد أن الدولة لن تسمح بفرض أمر واقع بالقوة    قراءة تحليلية لنص "لو تبلعني الارض" ل"أحمد سيف حاشد"    القيادة التنفيذية العُليا تناقش الجهود المبذولة لتأمين الخدمات للمواطنين ومراقبة أسعار الصرف    انتقالي حضرموت يقر إقامة مليونية كبرى بساحة الاعتصام المفتوح في المكلا    وزارة الإعلام تدشن خطة شاملة لإحياء شهر رجب وتعزيز الهوية الإيمانية    حملة أمنية تحرق مخيمات مهاجرين غير شرعيين على الحدود بصعدة    الرئيس يثمن الاستجابة العاجلة للتحالف من أجل حماية المدنيين في حضرموت    4 كوارث تنتظر برشلونة    الأرصاد يخفض التحذير إلى تنبيه ويتوقع تحسناً طفيفاً وتدريجياً في درجات الحرارة    ما علاقة ضوء الشمس بداء السكري.. نصيحة للمصابين    قرقاش يدعو إلى تغليب الحوار والحلول المتزنة كأساس للاستقرار الإقليمي    الدولار الأمريكي يترنح في أسوأ أداء أسبوعي منذ شهور    إنجاز 5 آلاف معاملة في أسبوع.. كيف سهلت شرطة المرور إجراءات المواطنين؟    خبير طقس يتوقع ارتفاع الرطوبة ويستبعد حدوث الصقيع    ترميم عدد من الشوارع المحيطة بشركة ( يو)    قمة أفريقية..تونس ضد نيجيريا اليوم    العطاس: نخب اليمن واللطميات المبالغ فيها بشأن حضرموت"    ترامب يلتقي زيلينسكي غدا في فلوريدا    المغرب يتعثر أمام مالي في كأس أمم إفريقيا 2025    لمن يريد تحرير صنعاء: الجنوب أتخذ قراره ولا تراجع عنه.. فدعوه وشأنه لتضمنوا دعمه    جُمعة رجب.. حين أشرق فجر اليمن الإيماني    الكشف عن عدد باصات النساء في صنعاء    الكتابُ.. ذلكَ المجهول    ريال مدريد يدرس طلب تعويضات ضخمة من برشلونة    خلال يومين.. جمعية الصرافين بصنعاء تعمم بإعادة ووقف التعامل مع ثلاثة كيانات مصرفية    الصحفية والمذيعة الإعلامية القديرة زهور ناصر    كتاب جديد لعلوان الجيلاني يوثق سيرة أحد أعلام التصوف في اليمن    البنك المركزي بصنعاء يحذر من شركة وكيانات وهمية تمارس أنشطة احتيالية    صنعاء توجه بتخصيص باصات للنساء وسط انتقادات ورفض ناشطين    فقيد الوطن و الساحة الفنية الدكتور علوي عبدالله طاهر    لحج.. تخرج الدفعة الأولى من معلمي المعهد العالي للمعلمين بلبعوس.    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    ميسي يتربّع على قمة رياضيي القرن ال21    الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس    المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الجمهورية يشدِّد على انتهاج سياسة تقشفية وإيقاف شراء الكماليات والسيارات
رأس اجتماعاً للحكومة ووجَّه بسرعة تنفيذ مشروعي مطار صنعاء وتعز وعقد مؤتمر للمغتربين
نشر في الجمهورية يوم 13 - 03 - 2009

مجلس الوزراء يحدِّد مهامه المستقبلية ويقرُّ تنفيذها وفق برنامج زمني محدَّد:
آلية شفافة لاستيعاب القروض والمنح الخارجية
رؤية متكاملة خلال أسبوعين لإصلاح التعليم
إعادة هيكلة المناطق التابعة للزراعة والري
إدخال 1100 ميجاوات من الكهرباء حيز التنفيذ
استكمال إنشاء وحدات تنفيذ المشروعات خلال شهرين
تنمية الإيرادات غير النفطية بكافة مصادرها
حث فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - الحكومة على مواصلة انتهاج سياسة تقشفية في الموازنة العامة للدولة تشمل منع أعضاء الحكومة من السفر إلى الخارج للمشاركة في اللقاءات والمؤتمرات الإقليمية والدولية إلا في حالات الضرورة القصوى.. مؤكداً أهمية تقييم أداء الحكومة.
ووجَّه فخامة الرئيس الحكومة - خلال رئاسته اجتماعاً عقده مجلس الوزراء أمس - بإيقاف شراء الكماليات والسيارات وكافة المشتريات غير الضرورية وذلك في إطار سياسة ترشيد الإنفاق والتقشف لمواجهة الظروف الاقتصادية الناتجة عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية وتدني إنتاج النفط محلياً وانخفاض سعره عالمياً.
وشدد فخامته على ضرورة الإسراع بتنفيذ مشروعي مطار صنعاء وتعز وتفعيل دور وزارة الأوقاف والإرشاد للاضطلاع بمهامها على الوجه الأكمل في الإرشاد والتوعية بأمور الدين وتحقيق الرسالة السامية للمسجد بالإضافة إلى الحفاظ على ممتلكات الأوقاف وحمايتها من أي عبث أو تعدٍّ وتطوير المشاريع الاستثمارية التابعة للأوقاف.
كما وجَّه فخامة الرئيس بعقد مؤتمر للمغتربين يشارك فيه ممثلو المغتربين من مختلف البلدان التي يتواجدون فيها خارج الوطن وذلك لتدارس السبل الكفيلة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم وتعزيز دورهم لخدمة الوطن وتعزيز جسور التواصل معهم.
من جانبه قدم رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجوَّر تقريراً تناول فيه ما تم اتخاذه من خطوات وإجراءات تنفيذية لرفع القدرة الاستيعابية للمنح والقروض الخارجية.
كما اتخذ المجلس عدداً من القرارات الهامة المتصلة بمهامه المستقبلية في إطار الاستراتيجيات المعدة والمرتكزة على المرجعيات الأساسية المتمثلة في توجيهات القيادة السياسية والخطة الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبرنامج الانتخابي الرئاسي والبرنامج العام للحكومة وأهداف الألفية الثالثة 5102م وأجندة الإصلاحات الوطنية لتنفيذها وفق برنامج زمني محدد.
وقد قدم الدكتور علي محمد مجور - رئيس مجلس الوزراء - تقريراً، تناول فيه ما تم اتخاذه من خطوات وإجراءات، ومنها صدور قرار مجلس الوزراء رقم (81) لعام 2009م بشأن الإجراءات التنفيذية للمشاريع الممولة خارجياً الكفيلة برفع القدرة الاستيعابية للحكومة لاستخدام المنح والقروض الخارجية، وحيث تم توجيه الوزراء كلاً فيما يخصه بسرعة استيعاب واستخدام القروض السابقة لمؤتمر المانحين لجميع المشاريع قيد التنفيذ التابعة لوزاراتهم لضمان استكمالها في المواعيد المحددة.
وتكليف نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزير التخطيط والتعاون الدولي، بالآتي:
- إعداد معايير وأسس وقواعد إنشاء الوحدات التنفيذية، واختيار العاملين فيها، وتعميمها على كافة الجهات، ومتابعة مدى الالتزام بتطبيقها.
- تشكيل فريق فني من الكوادر المتخصصة في وزارات التخطيط والتعاون الدولي للنزول الميداني إلى الوحدات التنفيذية لتقييم عملية إنشائها والأعمال التي تقوم بها للتأكد من مدى توافقها مع أسس ومعايير وقواعد الإنشاء والبرنامج الزمني المحدد للتنفيذ، ورفع تقارير شهرية إلى نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزير التخطيط والتعاون الدولي.
- إعداد آلية تحدد الإجراءات التي يتم في ضوئها تخصيص المنح والقروض المقدمة لبلادنا، ورفعها إلى المجلس الاقتصادي الأعلى لمناقشتها ومن ثم رفع النتائج إلى مجلس الوزراء، بالإضافة إلى المراجعة مع كل وزارة على حدة لمشاريعها الممولة خارجياً، والتوقيع على محاضر تنفيذية بالإجراءات المطلوبة لكل مشروع على حدة، تشمل كل مرحلة زمنية من مراحل الإعداد والتنفيذ، وتشخيص الاختلالات المتعلقة لكل منها سواء كانت إدارية أم مالية أم فنية أو بشرية، وسرعة وضع المعالجات اللازمة، وتحديد الفترة الزمنية المطلوبة للتنفيذ لكل منها، وبحيث تقوم وزارة التخطيط برفع تقرير كل شهرين إلى مجلس الوزراء، يتضمن مستوى التنفيذ لقراري المجلس رقم (245) و(440) لعام 2008م، والصعوبات والمعوّقات والمقترحات اللازمة للمعالجات، بما فيها تحديد الجهات المقصِّرة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة تجاه المسؤولين عن ذلك.
- توجيه جميع الوزراء، الذين لم يستكملوا إنشاء وحدات تنفيذ المشاريع الممولة خارجياً، بسرعة إنشاء الوحدات التنفيذية والإعلان عن الوظائف واختيارها بطريقة تنافسية في ضوء المعايير والأسس المعممة من قبل وزارة التخطيط والتعاون الدولي خلال فترة لاتزيد عن شهرين.
وفيما يتعلق باحتياجات البلاد من الكهرباء والطاقة فقد صدرت عدد من القرارات الخاصة بالوقوف على متطلبات واحتياجات البلاد من الكهرباء والطاقة، تمثلت في الآتي:
- تكليف وزير الكهرباء والطاقة بوضع البرامج الزمنية لتنفيذ مشاريع محطة مأرب بمرحلتيها الأولى والثانية، ومحطة معبر، المرحلة الأولى، على أن يتزامن ذلك مع تنفيذ مشروع مد أنابيب الغاز من صافر حتى معبر في وقت واحد، بالتنسيق الكامل مع وزارات النفط والمعادن والتخطيط والتعاون الدولي والمالية.
- اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال مشاريع خطوط النقل مأرب - صنعاء (400) ك.ف.
- تكليف وزارتَي التخطيط والتعاون الدولي والمالية بسرعة توفير التمويلات الخارجية والمحلية المطلوبة لضمان تنفيذ المشاريع الاستثمارية والاستراتيجية للكهرباء، وإعداد وثائق العقود النمطية للاستثمار في مشاريع الكهرباء بنظام (أي. بي. بي).
وتكليف وزير الكهرباء والطاقة، بإعداد قائمة بأسماء الكوادر الكفأة والقادرة على تنفيذ المهام الموكلة إليها لتعيينهم في المستويات الادارية والفنية المختلفة في الوزارة والمؤسسة والهيئة التابعة لها، ورفعها إلى مجلس الوزراء خلال شهر من تاريخه، إضافة إلى إعداد خطة احتياجات بالاستثمارات المطلوبة في المشاريع الاستراتيجية لتطوير قطاع الكهرباء خلال الفترة 2009-2015م.
أما على مستوى قطاع النفط والغاز والمعادن فقد تحددت الإجراءات في صدور قرار مجلس الوزراء رقم (61) لعام 2009م بتكليف رئيس مجلس الوزراء برئاسة اللجنة العليا لبيع وتسويق النفط للخارج، والإشراف المباشر على كافة الإجراءات والسياسات والآليات المتبعة في عملية البيع والتسويق.
وتكليف وزير النفط والمعادن بإعداد الاستراتيجية الوطنية لاستغلال واستثمار الثروات النفطية والغازية والمعدنية من خلال رؤية واضحة للاستفادة المثلى من هذه الثروات، وتحديد آليات الرقابة على الشركات، وتحفيز وتشجيع الكادر الوطني من العاملين في الشركات النفطية الأجنبية، وسرعة تقديم القانون الخاص بتنظيم واستغلال الثروات النفطية والغازية والمعدنية
وفيما يخص العملية التعليمية بكافة مستوياتها «العام والعالي والفني والمهني» فقد صدر أمر مجلس الوزراء رقم (29) لسنة 2009م بتشكيل لجنة برئاسة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، ووزراء الخدمة المدنية والتأمينات، التربية، التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والمهني، تتولى إعداد رؤية كاملة لتوحيد توجهات التعليم في قطاعاته المختلفة، وإصلاح مؤسساته، والتنسيق الكامل بين الجهات المعنية في مسائل التخطيط وأولويات الاهتمام بالتعليم الفني والمهني وكليات المجتمع، وتقديم نتائج أعمالها خلال أسبوعين من تاريخه.
هذا وقد أكد فخامة الأخ الرئيس أهمية التقييم المستمر لأداء الحكومة، ومواصلة انتهاج سياسة تقشفية في الموازنة العامة، لما في ذلك منع سفر الوزراء للمشاركة في اللقاءات والمؤتمرات الإقليمية والدولية إلا في حالات الضرورة القصوى، وإيقاف شراء الكماليات والسيارات وكافة المشتريات غير الضرورية، وذلك في إطار سياسة ترشيد الإنفاق والتقشف لمواجهة الظروف الاقتصادية الناتجة عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية وتدني إنتاج النفط محلياً وأسعاره عالمياً.. وشدد فخامة رئيس الجمهورية على ضرورة الإسراع بتنفيذ مشروعَي مطارَي صنعاء وتعز، وتفعيل دور وزارة الأوقاف والإرشاد للاضطلاع بمهامها على الوجه الأكمل في الإرشاد والتوعية بأمور الدين وتحقيق الرسالة السامية للمسجد، بالإضافة إلى الحفاظ على ممتلكات الأوقاف وحمايتها من أي عبث أو تعدٍّ، وتطوير المشاريع الاستثمارية التابعة للأوقاف.
ووجه فخامته بعقد مؤتمر للمغتربين. يشارك فيه ممثلو المغتربين من مختلف البلدان التي يتواجدون فيها خارج الوطن. وذلك لتدارس السبل الكفيلة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم وتعزيز دورهم لخدمة الوطن وتعزيز جسور التواصل معهم.
هذا وقد أقر مجلس الوزراء، في اجتماعه أمس، إعادة النظر في هكيلية هيئات تطوير المناطق التابعة لوزارة الزراعة والري، وبحيث يتم إلحاقها، من حيث المكاتب والكوادر والجوانب الإدارية والمالية والمهام، بالسلطات المحلية في المحافظات، وتكون ضمن اختصاصاتها، وبما يحقق الأهداف والغايات المنشودة منها.
كما كلف مجلس الوزراء وزيرَي النفط والمعادن والكهرباء والطاقة باتخاذ الإجراءات الكفيلة باستغلال الغاز المصاحب في حقول النفط في حضرموت لإنتاج خمسين ميجاوات كهرباء، وتخصيصها لمحافظة حضرموت، وإيجاد التمويل اللازم لإنشاء خطوط النقل ومحطات التحويل وتصريف الطاقة، وتنفيذ ذلك خلال فترة زمنية محددة.
وأقر مجلس الوزراء إنشاء وحدات تنفيذية في الوزارات لإعداد الدراسات اللازمة للمشاريع، واستيعاب التمويلات الخاصة بها سواء الممولة منها محليا أم خارجياً.
كما أقر إيجاد آلية فعَّالة لمتابعة الجهات المعنية لتقييم مستوى التنفيذ فيها، وتقديم تقارير شهرية لإظهار مستوى الإنجاز أو العوائق.
واتخذ مجلس الوزراء عدداً من القرارات المتصلة بمهامه المستقبلية في إطار الاستراتيجيات المعدة والمرتكزة على المرجعيات الأساسية، المتمثلة في توجيهات القيادة السياسية العليا، والخطة الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والبرنامج الانتخابي الرئاسي، والبرنامج العام للحكومة، وأهداف الألفية الثالثة (2015)، وأجندة الإصلاحات الوطنية، والتي تحددت اتجاهاتها في الآتي:
1 - جعل هذا العام من أداء الحكومة في المرحلة المقبلة عاماً مخصصاً لرفع القدرة الاستيعابية للمنح والقروض الخارجية، والعزم على استغلال أكبر قدر ممكن من تخصيصاتها من خلال وضع الآليات الكفيلة بالإشراف المباشر لرئيس مجلس الوزراء والمسؤولية التضامنية لمجلس الوزراء على توزيع التخصيصات الجديدة، وتفعيل دور الوحدة التنفيذية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي والوحدات التنفيذية للمشروعات القطاعية في الوزارات والمحافظات.
2 - وضع البرامج الحكومية المزمَّنة والإجراءات التنفيذية السنوية اللازمة لرفع كفاءة الحكومة في تنفيذ الأجندة الوطنية للإصلاحات الشاملة (2009-2010م) الكفيلة بتفعيل متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر والقضاء على البطالة، وإجراء التقييمات المرحلية لأهداف الخطط التنموية للتخفيف من الفقر.
3 - التعجيل بإدخال ما يقارب (1100) ميغاوات من الكهرباء حيِّز التشغيل خلال الفترة القادمة وبكافة السبل والوسائل، وحشد الجهود الحكومية لتحقيق هذا الجانب.. والعمل على التزامن فيما بين مسارات تنفيذ مشروعات محطات الكهرباء ومشروعات الغاز الموجّهة لتشغيل المحطات في آنٍ واحدٍ، وذلك بتوجيه دور اللجنة العليا للطاقة، التي تم إعادة هيكلتها مؤخراً بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (225) لسنة 2009م، نحو فعاليات التخطيط والإشراف على وضع وتنفيذ خطط الاحتياجات الإنمائية والاستثمارية والاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الكهرباء والطاقة، واعتماد برامج متابعة فاعلة ومستمرة.
4 - الاهتمام الموجّه للاستغلال واستثمار الموارد الغازية الاستغلال الأمثل من خلال تشجيع الشركات العاملة في بلادنا في مجال استكشاف وإنتاج النفط للاستثمار في هذا المجال، ودراسة تخفيض مجالات الدعم الحكومي للمشتقات النفطية لخدمة تنمية الموارد المالية للموازنات العامة للدولة، واعتماد توزيعها لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين بدرجة أساسية.
5 - العزم على اتباع رؤية متكاملة لتوحيد تطوير قطاع التعليم في كافة مجالاته ومستوياته (العام، العالي، الفني والمهني) برفع درجة التنسيق العالي بين الجهات المعنية بالتعليم، لإزالة الهوة الكبيرة والعميقة بين مدخلات ومخرجات التعليم وربطها بالتنمية، أولها إعادة تصحيح وتحديث أجهزة التخطيط فيها، وإعطاء الأولوية للتعليم الفني والمهني وكليات المجتمع من خلال نتائج دراسة احتياجات سوق العمل والأهداف العامة للاستراتيجية الوطنية الموحدة لتطوير قطاع التعليم.
6 - تنمية الإيرادات الذاتية غير النفطية المركزية والمحلية بكافة مصادرها من خلال توجيه جهود الحكومة نحو التقييمات السريعة لتشريعات وقوانين وأنظمة تنويعها وتحصيلها وتنميتها كأولوية من أولويات التوجيهات المستقبلية للحكومة بما يكفل كفاءة تحصيل الإيرادات الضريبية والجمركية، والحد من التهريب الضريبي والتهريب الجمركي، بالإضافة إلى دراسة بحث مصادر وموارد جديدة لتقليص مستوى الاعتماد على الإيرادات النفطية في الموازنة العامة للدولة.
7 - الاستمرار في تجفيف منابع الفساد، والتركيز على أهم مصادره بتحسين الإدارة الحكومية واستهداف أولويات الأهداف والأنشطة المتصلة بتحديث الخدمة المدنية، والعزم على وضع الآليات المناسبة لكشف عمليات الفساد، ورفد الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بقضايا الاختلالات المالية والفساد أولاً فأولاً، وتمكينها من الاضطلاع بمسؤولياتها في مكافحة الفساد وتجفيف منابعه.
8 - الدراسة الجادة لمساهمة شركات الاتصالات العاملة في بلادنا في تنمية الإيرادات الذاتية غير النفطية، ودعم وتشجيع مجالات البحث العلمي، والتنمية المعرفية للموارد البشرية، وخصوصاً تنمية المهارات وتأسيس بنيتها التحتية والعلمية، وتنظيم استفادة المجتمع من فوائض أنشطتها.
9 - وضع مؤشرات تقييم الأداء المؤسسي للحكومة وبيئة إدارة الأعمال موضع التنفيذ لرفع معدلات المؤشرات المتدنية إلى الجيدة المحققة للوصول باليمن إلى مصاف الدول المتوسطة في التنمية الشاملة بشكل عام والتنمية المعرفية بشكل خاص.
10 - استكمال إصلاح النظام القضائي كرديف لترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد وصون الحقوق والحريات لما في ذلك من آثار إيجابية على تحقيق السكينة العامة لأفراد المجتمع، وتذليل صعوبات ومعيقات التنمية، وتشجيع جذب الاستثمارات المختلفة، وغيرها من عوامل تحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتلبية احتياجاتهم من الخدمات العامة.
11 - على الرغم من آثار تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية على تراجع حجم الاستثمارات المتوقعة إلا أن الحكومة ستعمل على الاهتمام بقطاع الاستثمار من خلال الإشراف المباشر لرئيس مجلس الوزراء، واستغلال الطابع التنافسي المتميز للاستثمار في اليمن لاستقطاب الاستثمارات العربية، كون اليمن سوقاً استثمارياً غير مقيد بالمنظومة المالية العالمية ويشكل ملاذاً آمناً للاستثمارات العربية من غيرها من الأسواق الاستثمارية العالمية الأخرى في ظل الأزمة المالية الراهنة.
12 - العمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتشجيع زراعة وإنتاج الحبوب، وتوجيه جهود الحكومة وما يُتاح من مواردها لتنفيذ برامج الدعم المختلفة، والتحديث المستمر لآليات ووسائل تنفيذ برامج الاستراتيجية وتحقيق أهدافها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.